اقتصادي / منتدى الشركات العائلية بجدة يستعرض خطوات تحسين بيئة الاستثمار بالمملكة/ إضافة أولى واخيرة واستعرض الدايل السوق الموازية "نمو" والذي يمتاز بمتطلبات إدراج أقل، ويعتبر منصة استثمارية بديلة للشركات الراغبة بالإدراج، علما انه مخصص للمستثمرين المؤهلين فقط، وإبراز متطلبات الطرح والإدراج فيه . إلى ذلك كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة أنيس أحمد مؤمنة خلال ورقة عمل رئيسية تحت عنوان "أهمية حوكمة الشركات العائلية وتأثيرها على تطوير الأعمال" ، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تنويع الموارد والمداخيل الاقتصادية وعدم الاعتماد على الاقتصاد الريعي كمورد أساسي ، متوقعاً تتضاعف إستثمارات الشركات العائلية إلى 700 مليار ريال حال التزامها تطبيق معايير الحوكمة واعتماد آليات لتنظيم انتقال إدارتها بين الأجيال منعاً لاختفائها من السوق ، سيما وأن هذه الشركات ما زالت تساهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية و40% من الناتج المحلي غير النفطي. وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة تنتظر هذه الشركات خلال الأعوام الخمسة القادمة قد ترفع من قيمتها لتصل الى 700 مليار ريال ، مضيفاً أنه في المقابل هناك تحديات كبيرة قد تعوق تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن أهم هذه التحديات هي الحوكمة وتخطيط الأعمال واستخدام النظم والعمليات المناسبة والقدرة على تحليل البيانات والتخطيط في ظل التحول الاقتصادي الجديد . وأشار إلى أن هذه التحديات تتسع دائرتها مع تسارع ايقاع السوق الذي بات يتطلب زيادة الانتاجية الأمر الذ يعوق عملية التطوير والابتكار ، التي تعد أهم ركائز النهوض بنظم الحوكمة الرشيدة ، مستعرضاً أبرز قواعد الحوكمة والجوانب الادارية والتحديات والفرص التي تواجه الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية وأهمية اعتماد الاستثمارات الأكثر وضوحاً ، واختيار القيادات ذات الكفاءة العالية ، فضلاً عن السياسات والإجراءات المتطابقة مع نظم الحوكمة الرشيدة التي يمكن أن تسهم في تطوير عملية الاستثمار في هذه الشركات. وعلل مؤمنة تطبيق الحوكمة الرشيدة لتعزيز مستوى ثقة جميع المتعاملين للإسهام في رفع مستوى أداء الشركة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية ، وقال: لقد أصبحت الحوكمة مطلباً ضروريّاً لإيجاد مؤسسات تتصف بالاستقلالية والتركيز على الرسالة التي أنشئت من أجلها، حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها وتصبح الحوكمة فعّالة عندما توفّر الادارة التوجيه والإرشاد الملائمين لإدارة المؤسسة والتفاعل ما بين مجلس الادارة وإدارة المؤسسة ، فكلاهما أساسي لتحقيق النجاح المنشود . وشدد على أهمية تكامل الأدوار بين لجنة الاستثمار وفريق تطوير الأعمال مقابل دور مجلس الإدارة وقال:"للجان أهمية كبيرة ضمن هيكلية المجلس، إذ تعتمد العديد من الشركات نموذج اللجان، وإن لم تكن بالمعنى الكامل لجاناً لمجلس الإدارة ، ويمكن للجان التنفيذية في كثير من الأحيان أن تلعب دوراً فاعلاً في إدارة الأعمال وهي تجتمع بصورة دورية ومحددة، وكثيراً ما نجد لجاناً رقابية ولجان تعويضات وتنمية بشرية في الشركات التي تحاول بناء هوية مميزة وقوية للحوكمة المؤسسية . كما قدم رئيس مجلس إدارة مجموعة رصد العالمية القابضة الدكتور صالح جميل ملائكة في ورقته تحت عنوان "إدارة الثروات في الشركات العائلية وضمان استمراريتها" مؤكداً أن المسؤولية تقع على الفرد الأول بتنظيم العمل وزرع القيم المؤسسية للحفاظ على الثروات واستمرارية الأعمال. ونوه بأهمية الحفاظ على الثروات العائلية وتنميتها من خلال تكوين مجلس إدارة أو أمناء أو نظارة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستراتيجية أو السياسة والقرارات الاستثمارية من مشاركة أو تخارج أو تسييل، بجانب تحديد الاحتياجات المالية للعائلة على المدى القصير والبعيد ووضع استراتيجية استثمارية محلية وعالمية ورسم سياسة استثمارية لاتخاذ القرارات الاستثمارية من خلالها وتحدثيها دورياً واختيار المدراء سواء كأفراد مهنيين أو شركات مالية متخصصة فضلاً عن مراقبة ومتابعة الأداء وتحقيق الأهداف. //إنتهى// 17:49ت م www.spa.gov.sa/1624087