عام / انطلاق فعاليات الملتقى التعريفي النسائي العاشر لمشروع "نبراس" / إضافة أولى واخيرة بعد ذلك ألقت مديرة الأشراف النسوي بالمديرية أمل بنت يوسف خاشقجي, كلمة أكدت فيها على أن مشروع نبراس يترجم أهداف المديرية وجهودها المبذولة، وجميع الجهات المشاركة لتصدي والقضاء على هذه المشكلة, مشيرةً إلى أنه سيتم تنفيذه لمدة خمس سنوات ابتداءً من 2015م ويشتمل على ثمانية برامج. وبيّنت خاشقجي أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" يتميز بالعديد من السمات التي من شأنها أن تجعل المشروع مختلفاً عن معظم المشاريع الأخرى، وتستند هذه المميزات على تحليل أفضل الممارسات من أجل الحد من تعاطي المخدرات، والاهتمام بالصحة العامة، وتشجيع البرامج الاجتماعية العامة والممارسات الجيدة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات, بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية القادرة على قيادة البرامج الوقائية وإيجاد فرص لتطوع الشباب والفتيات في مختلف البرامج الإعلامية والتوعية, وكذلك إعداد برنامج للعائلات والمدارس عن طريق استخدام نهج فريد ومبتكر, والبحث عن الشراكات الوطنية ، والدعم من الجهات الحكومية ووسائل. بعد ذلك شاهدت الحاضرات عرضين مرئيين عن مبادرة المشروع الوطني للوقاية, الذي يهدف إلى نشر الوعي الثقافي بأضرار المخدرات ببيئات التعلم في المراحل التعليمية كافة لمنع تعاطي المخدرات ، و تكوين خبرة يستفاد منه على المستوى العالمي ليكون برنامجاً مستداماً، وجهود الدولة في مكافحة المخدرات . وكرّم فِي ختام الحفل الجهات المشاركة في تنفيذ الملتقى والمشاركات في ورش العمل وتدشين المعرض المصاحب للملتقى الذي تشارك فيه حرس الحدود والجمارك وإدارة التعليم بمحافظة صبيا ومستشفى الصحة النفسية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومركز أبحاث المؤثرات العقلية " سارك " وجمعية التوعية بأضرار القات، حيث اطلعت الحاضرات على آلية عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرشيد" 1955، وآلية تلقي الاتصالات والاستشارات الأسرية، وكيفية معالجة المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات . بعد ذلك انطلقت جلسات الملتقى حيث عقدت جلستين، تناولت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية", أكدت ضرورة إجراء بحوث ميدانية للوقوف على حجم المشكلة في جميع مراحل التعليم، وتفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات والمدارس من ذوي الاختصاص والخبرة، كما شددت على أهمية البرامج الخاصة والحكومية والتطوعية لمواجهة آفة المخدرات الخطيرة، فيما تناولت ورقة العمل الثانية "ماهية التطوع وأهميته لدى فئة الشباب" . وألقت مديرة التدريب والتطوير بإدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات نوال منصور الزامل, في الجلسة الثانية ورقة عمل عن ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، تناولت فيها مناطق توزيع الجغرافي لانتشار المخدرات عالمياً والاتجاهات العالمية للحد التقديري لمتعاطي المخدرات, والمؤثرات العقلية بأنواعها والأضرار الناجمة عن التعاطي . ثم ألقت مديرة إدارة الإشراف النسوي بمديرية المخدرات بمنطقة الرياض منى بنت صلاح الشربيني, ورقة عمل عن الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء, تناولت فيها مرحلة المراهقة واحتياجاتها ودور الأسرة في حماية الأبناء . واختتمت المدربة بالتوعية الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات جميلة بنت ذايب العتيبي, الجلسة الثانية بورقة عمل عن خطوات الإرشاد والعلاج التي تتمثل في الإرشاد والعلاج والأمن وذكرت دور المركز الوطني للاستشارات الإدمان وأهميته وأهدافه.