أكد صاحب السمو الأمير محمد بن متعب بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة السلة أن مُستقبل الرياضة السعودية يُبشر بالخير في ظل الإهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الحكيمة -حفظها الله-، من خلال ماشهدته الفترة الماضية من خطوات طيبة وقرارات تاريخية، تهدف لخدمة الشباب وتنظيم الرياضة وتطويرها وتوسيع قاعدة الممارسين لها من كافة أفراد المجتمع، والعمل على تميز مختلف الرياضات الجماعية والفردية محلياً ودولياً، والتشجيع على الإستثمار الرياضي، تتضح لنا جلياً ملامح مُستقبل مُشرق لهذا القطاع المهم . وقدم الأمير محمد بن متعب، شكره وتقديره، لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، نيابةً عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة السلة، على كل ما قدمه خلال فترة عمله السابقة في الهيئة العامة للرياضة، تجاه شباب ورياضي الوطن الغالي، وحرصه الشديد وإهتمامه ومتابعته لمختلف الألعاب عامةً ولعبة كرة السلة خاصة، واصفاً فترته بالذهبية، وتُعد امتداداً لعمل الرؤساء السابقين، الذين وضعوا عدة بصمات لهم في هذا القطاع الحيوي. وقال: "شهدت الألعاب المختلفة خلال فترة الأمير عبدالله بن مساعد، خلال فترته دعماً وإهتماماً كبيرين، فقد كان سموه قريباً جداً منها، يتلمس احتياجاتها ويسعى لتطورها ورقيها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها، وخلال فترته تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي من شأنها أن تجعل هذه الألعاب في طور المنافسة على جميع الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، وخير مثال على ذلك إطلاق الأمير عبدالله بن مساعد، برنامج "ذهب 2022"، بصفته رئيساً للجنة الأولمبية السعودية، وهذا البرنامج يستهدف من خلاله، العمل على أن تكون المملكة العربية السعودية من أفضل ثلاث دول في الترتيب العام في دورة الألعاب الآسيوية "أسياد 2022" , متمنياً لسمو الأمير عبدالله بن مساعد التوفيق والنجاح في مسيرته المقبلة، مقدماً التهنئة لمحمد بن عبدالملك آل الشيخ، على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، متمنياً له التوفيق والنجاح في تحقيق آمال وتطلعات شباب الوطن ورياضييه، وأن يواصل المسيرة بكل اقتدار، خاصةً وأنه شخصية مميزة ويتمتع بسيرةً عطرة ومتابع جيد للرياضة في العالم، ولديه من الخبرة ما يضمن له تحقيق النجاح .