رفع عدد من المسئولين في محافظة ظهران الجنوب الحدودية بمنطقة عسير , الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على اللفتة الملكية الكريمة المتمثلة في صدور الأوامر الملكية, وكل ما تبع ذلك من قرارات تصب في صالح الوطن والمواطن . وقال مدير التعليم بمحافظة ظهران الجنوب ,سعيد آل المؤنس الوادعي , إن اللفتة الملكية الكريمة المتمثلة في صدور الأوامر الملكية, وكل ما تبع ذلك من قرارات تصب في صالح الوطن والمواطن .لهي خير دليل على ما توليه حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بتنمية الوطن وراحة المواطن في جميع مناطق المملكة العربية السعودية . وأثنى الوادعي على حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على كل ما يحقق الراحة والرفاهية للشعب السعودي، وتوفير أسباب العيش الكريم لجميع شرائحه . وقال : إن الأوامر الملكية حملت معها الكثير من البشائر التي ادخلت الفرحة والسرور في نفوس أبناء الوطن ,ومن جهة أخرى جاءت محققة لرؤية 2030فيما يتعلق بالتطوير والتغيير والتنمية الشاملة. وأضاف الوادعي بقوله أن الهدف الأسمى هو النهوض بجميع القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية، مؤكداً أن إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وتقديم اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي , لهو خير دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين على رفاهية جميع المواطنين . بدوره ثمن عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب ناصر عون آل نملان صدور الأوامر الملكية التي حققت مصلحة الوطن والمواطن, مؤكداً أن مضامينها تحمل بشائر الخير لأبناء المملكة العربية السعودية .وشملت الجميع دون استثناء وشدد على الفرحة التي غمرت الجميع خاصة ما يتعلق بمنح ابطالنا البواسل المرابطين على الحدود في دفاعهم عن أمن الوطن ضد عصابة العمالة والاجرام راتب شهرين ,وهم يستحقون حفظهم الله ورعاهم . وقال آل نملان أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يضع على الدوام مصلحة الوطن والمواطن ورفاهيته في قمة أولوياته, بما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة للمواطن السعودي من خلال رفع مستوى التنمية وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية. من جهته أكد المشرف العام على فرع جامعة الملك خالد بظهران الجنوب الدكتور مسفر أحمد آل عاطف أن القرارات الملكية جاءت حرصا من القيادة الحكمية على راحة المواطنين وتحقيق رغد العيش لهم، كما ترجمت تلاحم القيادة والرعية والوقوف صفاً واحداً في دفع عجلة الاقتصاد السعودي في خوض غمار الأزمات الاقتصادية، كما أبانت للعالم قوة ومتانة الاقتصاد السعودي واعتماده على سواعد أبنائه الفتية لتشعر العالم بأسره بأن الدولة تشق عباب بحر التقدم لتحقق الريادة والتميز محلياً وإقليمياً ودولياً ، كما عملت على وأد دعوات الأعداء والمتربصين بأمن المملكة واستقرارها.