نالت جامعة تبوك "التميز" في قياس التحول السابع للتعاملات الإلكترونية الحكومية ، الذي جاء من خلال برنامج (يسر) ووفق منهجية محددة ومؤشرات قياس مستقاة من تجارب محلية وعالمية. وبين عميد تقنية المعلومات الدكتور سعد المطيري أن حصول جامعة تبوك على التميز في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية في مرحلته السابعة كان بمثابة استحقاق نظير الجهود التي بُذِلَت لتطوير بيئتها التقنية منذ نشأتها بمتابعة معالي مدير الجامعة والإدارة العليا، ودعمهم المستمر لخطوات عمادة تقنية المعلومات ،والتي واكبت بأهدافها متطلبات برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، مشيداً بجهود العاملين من منسوبي العمادة الذين بذلوا الجهد والوقت لتحقيق هذا التميز . وأفاد الدكتور المطيري أنه تم تقييم 156 جهة حكومية من ضمنها جامعة خلال هذه المرحلة ، مشيراً إلى أن العمادة أنجزت أعمال التحول الإلكتروني لكافة خدماتها مستفيدة من تطبيقها للتصديق الرقمي والتوقيع الالكتروني ، إضافة إلى خدمات الطلاب كونهم المحور الرئيس في العملية التعليمية. وأضاف أن العمادة قامت خلال العام المنصرم بتطوير البوابة الإلكترونية لجامعة تبوك ضمن جهود العمادة لمواكبة المغزى الحقيقي من التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، والذي يشمل بمفهومه الواسع جوانب إدارة التغيير، وهندسة الإجراءات، وتطوير القوى البشرية ،وقياس رضا المستفيدين، وهو ماحققته العمادة في تطويرها للبوابة الإلكترونية. وأوضح أن عمادة تقنية المعلومات سعت لتوفير عدة قنوات للتواصل مع المستفيد من خلال إتاحة أنظمتها عبر الشبكة العنكبوتية، أو من خلال تطبيقات الأجهزة الكفية والشبكة الداخلية لجامعة تبوك، لافتاً النظر إلى أن العمادة لم تُغفل تطبيق آليات وسياسات أمن المعلومات، الذي تم توثيق أعماله من خلال إنشاء قسم خاص في العمادة (قسم أمن المعلومات) ، وفي محور بنية التكامل لم تألُ العمادة جهدها في سبيل اعتمادها كمزود خدمة من خلال قناة التكامل الحكومية (عبر برنامج يسر) وهو ما تحقق من خلال الربط مع الجهات المقدمة للخدمات. وأفاد عميد تقنية المعلومات بجامعة تبوك أن العمادة انهت عملية الربط مع المنظومة الشاملة للتعاملات الإلكترونية الحكومية في الجامعات السعودية، كما نشرت العمادة عبر موقعها الإلكتروني "البيانات المفتوحة" وذلك في سبيل سعيها لدعم الباحثين ومطوري التطبيقات الذكية.