اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الصيدلي الدولي الثاني الذي نظمه قسم الرعاية الصيدلية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة, بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بعنوان "البحث عن آفاق جديدة في ممارسة مهنة الصيدلة", بحضور نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة . واعتمد المؤتمر خلال جلساته العلمية التي ناقشت 23 ورقة عمل علمية من خلال 29 متحدثاً , أحدث التقنيات الصحية في الصيدليات في مجال صرف وتحضير الأدوية التي تضمن الاستعمال الأمثل والآمن للأدوية والإسهام في تقليل الأخطاء الدوائية, وتطبيق أعلى معايير الجودة الموصى بها من أشهر المنظمات العالمية في مجال الصيدلة لضمان تقديم رعاية صيدلانية متكاملة, وكذلك تطبيق النظريات الحديثة في ادارة صيدلة المستشفيات التي تساهم بشكل فعال في تطوير جودة الخدمات الصيدلانية وتقليل تكاليف التشغيل والهدر الدوائي, والعمل على تطوير مهارات الممارسين في مجال الصيدلة من خلال التعليم الصيدلي المستمر والتدريب المقنن . كما أوصى المؤتمر بإبراز دور الصيدلي الإكلينيكي في التخصصات كافة من خلال عمله على مراجعة الخطط العلاجية للمرضى المنومين والتثقيف الدوائي, وتفعيل دور الصيادلة الإكلينيكيين في العيادات الخارجية والعمل كممارسين صحيين متخصصين في علاج الأمراض الشائعة في المجتمع, إضافة إلى تنمية المهارات القيادية وتدعيم المهارات المهنية ومهارات الاتصال لدى الصيادلة لضمان تطوير مهنة الصيدلة بشكل عام وصنع قادة المستقبل , وتقليص الهوة بين مخرجات التعليم الصيدلي ومتطلبات سوق العمل, وتوحيد نظام تطبيق الرعاية الصيدلية بمستشفيات المملكة واستحداث برامج تدريب وتأهيل خريجين كلية الصيدلة . وحث المؤتمر الصيدلي الدولي الثاني في ختام فعالياته على حصر ملكيات الصيدليات الأهلية وممارسة العمل فيها على الصيادلة , وايجاد فرص للوظائف بالقطاع الخاص مناسبة لخريجي كليات الصيدلة , والسعي وراء تحديث أنظمة ممارسة مهنة الصيدلة ونظام الأدوية المخدرة وأنظمة الأمن الدوائي بشكل عام , والعمل على تحسين وتطوير الرعاية الصيدلية بالمراكز الصحية, والمبادرة في تعديل الكادر الصحي الموحد وذلك نظرا ً لعدم تقديمه الحلول الوظيفية المرجوة .