واصل عدد من العلماء بالجمهورية اليمنية من مختلف المكونات تنديدهم واستنكارهم للجرائم البشعة التي تقترفها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المساجد في اليمن والتي كان آخرها استهداف جامع كوفل بصرواح في محافظة مأرب الذي راح ضحيته عدد من المصلين في مشهد فظيع لا يقدم عليه من كان في قلبه أدنى ذرة من إيمان، مؤكدين أن هذه الميليشيات المجرمة بلغت من الإجرام منتهاه دون مراعاة لحرمة الدماء المعصومة وبيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه . وأكدوا في تصريحات بمناسبة الحملة الشعبية الكبيرة التي انطلقت في مختلف مدن ومحافظات اليمن مؤخرا أن هذه الجرائم التي يقترفونها تجاه بيوت الله لا يقدم عليها إلا المجرمون . فقد أوضح نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم ، أن الانقلابين الحوثيين ليسوا ممن يعظم شعائر الله، حيث منعوا أن تُقَام صلاة التراويح في المساجد، ومنعوا أن يُذكَر اسم الله بغير الطريقة التي يريدونها، ولم يكتفوا بذلك، بل اعتَدوا على هذه المساجد بالقذائف والرصاص، واحتلوها وسخروها أماكن لِلَهْوِهِم، ولعِبهم، وأغرقوها بالقاذورات والأوساخ، بما لا يتناسب مع قدسيتها . من جانبه قال عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبد الله صعتر ، " إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ارتكبت أبشع الجرائم تجاه المساجد والمصلين من قتل وتخريب وتفجير حتى أن خطبة الجمعة ما عادت للتذكير بالله وما يجب على المسلمين أن يقوموا به من عبادة خالصة لوجهه الكريم، وإنما أصبحت لترديد شعاراتهم أثناء الخطبة . بدوره بين عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أن الحوثيين نبتة خبيثة مزقت النسيج الاجتماعي، ولم يسلم منها الشجر ولا الحجر فضلاً عن البشر. وقال " إن الحوثيين استهدفوا المقدسات، فهدموا المساجد على المصلين، دون احترام المكان أو الإنسان، والله تعالى يقول: { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} الآية،. فأي خراب أكبر من استهداف المصلين، فمن دخل المسجد ليأمن أفزعوه، وقتلوه، وأرهبوه؛ وما ذلك إلا لما يحملونه من أفكارٍ شيطانيةٍ اُسْتُمِدَت من ملالي إيران " داعيا رجال اليمن والجنود البواسل في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى استئصال هذه النبتة الخبيثة؛ ليعيش اليمن في أمن وأمان. // يتبع // 13:13ت م www.spa.gov.sa/1616075