رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته لحفل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مؤكداً أن ذلك دليل كبير على دعمه - حفظه الله - لكل ما يتعلق بهذا الموروث على نحو خاص وتراث الجزيرة العربية وحضارتها على وجه العموم، واهتمامه شخصياً بكل ما يهم المواطن السعودي في شتى مناحي الحياة. ونوه بجودة تنظيم المهرجان ودقة وسرعة تنفيذ فعالياته، التي حازت على إعجاب الجميع ، مبدياً ثقته في مدى حرص دارة الملك عبدالعزيز على تطور المهرجان بشكلٍ عام في النسخ القادمة، وتحقيق نقلة نوعية في القرية السعزدية للإبل في الأعوام المقبلة بمشيئة الله، وأن يصل المهرجان إلى المكانة التي يستحقها إقليمياً وعالمياً، على مستوى المهرجانات ذات العلاقة بالتراث والثقافة. وعد سموه رعاية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لهذا الحفل تكريماً للإبل وأهلها وداعماً قوياً للمهرجان والمشاركات في الأعوام القادمة، مؤكداً أن رعايته - حفظه الله - محفزاً لملاك الإبل على المشاركة ومضاعفة أعدادهم في الأعوام المقبلة، لاستلام هذه الجائزة التي لها منحيان، المنحى الأول أنها جائزة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز، وكذلك تطرزت بتسليم خادم الحرمين الشريفين للجائزة، مشيراً سموه إلى أن هذا دليل على حرص القيادة وعلى اهتمام القائد بتكريم شعبه والمهتمين بهذا الموروث. وقال الأمير تركي : إن الإبل تمثل ثروة وطنية يجب الاهتمام بها ، عاداً المهرجان بمثابة رد الوفاء للإبل، مشيداً سموه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، الرامية إلى ضرورة الاهتمام بالمهرجان وتهيئة البيئة المناسبة لإقامته وإنجاحه، شاكراً لمعالي الدكتور فهد السماري وجميع فريق العمل من القائمين على المهرجان وعملهم والاجتهاد الذي قدموه لإظهاره بالشكل اللائق.