أعرب وزير الخارجية البريطانية ، بوريس جونسون ، عن خيبة أمله بخصوص استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو" بالأمس عند مجلس الأمن الدولي بنيويورك بشأن سوريا ومن ثَمَّ عرقلتها، مرَّةً أخرى، لعمل مجلس الأمن الدولي برفضها لإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أو تأييد اعتزام هيئة الأممالمتحدة إجراء تحقيق شامل حول الهجوم الكيميائي الأخير بسوريا. وقال جونسون ، في تصريح له نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية اليوم ، إن "علماء بريطانيين قد أكملوا تحليل عينات من موقع الهجوم الكيميائي الأخير بسوريا وتوصلوا إلى أن المادة المستخدمة في ذلك الهجوم كانت غاز السارين السام أو مادة أخرى شبيهة به وإنه يرى أنه من المرجح أن نظام بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم البربري المعني". وأضاف أن "رسالة واضحة من مجموعة الدول السبع، تم التوصل إليها بالإجماع، وهي استعداد تلك الدول للعمل مع روسيا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري لن يكن فيها لبشار الأسد مستقبل على المدى الطويل في سوريا، عليه ليس لروسيا الآن سوى أحد خيارين: أداء دور حبل النجاة لنظام بشار الأسد الوحشي أو تحمل مسؤوليتها كقوة دولية ومن ثَمَّ استخدام نفوذها للتأثير على ذلك النِّظام بُغيَةَ إنهاء ست سنوات من الإخفاق في وقف إطلاق النار في سوريا".