أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم أنها تمكنت من الوصول إلى هوية منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية الذي وقع يوم الأحد الماضي وأسفر عن مصرع 17 شخصاً وإصابة العشرات. وقالت الداخلية المصرية في بيان لها اليوم : " إنه بعد فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وبعد استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عُثر عليها بمسرح الحادث مع البصمة الوراثية لأهل العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم، تم التوصل إلى تحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتبين أنه المدعو محمود حسن مبارك عبد الله، يقيم بمحافظة السويس ويعمل بإحدى شركات البترول". وأشارت إلى ارتباط المتهم بإحدى البؤر الإرهابية التي يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم من مواليد محافظة قنا بصعيد مصر، وهو زوج شقيقة الانتحاري منفذ العملية، موضحة أنه سبق لإحدى خلايا هذه البؤرة ارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية بواسطة انتحاري، بينما اضطلعت خلية أخرى بالهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد. وأكدت الداخلية المصرية أن أجهزتها تواصل جهودها لتحديد هوية انتحاري حادث كنيسة مارجرجس بالغربية، وملاحقة باقي العناصر الهاربة لتلك البؤرة الإرهابية والذين يبلغ عددهم 19 شخصاً، كشفت الداخلية المصرية عن هويتهم ورصدت مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومات تساعد في ضبط أي منهم.