عام / أمير القصيم يرعى الملتقى الرابع عشر للجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة / إضافة أولى وأكد سموه أهمية توعية الشباب بالأمن الفكري وتحصينهم عن التطرف والغلو وإيجاد مبادرات وحملات للتوعية ، مفيداً أن للمعلمين والمعلمات دور كبير في ذلك ، مشدداً على ضرورة توعية الشباب والفتيات من محاذير وسائل التواصل الاجتماعي ومستجدات العصر والغزو الفكري ، الذي أصبح سهلاً ويصل لداخل البيوت، إذ أننا لا نستطيع أن نوقفه بسبب وسائل التقنية الحديثة ، كونه يُعد أشد وأخطر تأثيراً ، لأنه يلعب دوراً في تغيير الأفكار والقيم والمفاهيم بأسلوب تراكمي ، وبطرق خفية لا شعورية ، مما يدفع الفرد إلى ارتكاب أعمال إرهابية أو إجرامية. وأكد سموه أهمية توجيه الشباب والفتيات للسلوك القويم والبعد بهم عن مزالق الردى والانحرافات الفكرية والتقليد الأعمى الذي قد يؤدي بهم إلى الهاوية، والمساهمة في الحفاظ على عقول الشباب وغيرهم من الغزو الفكري ، وتحصينهم ثقافياً من خلال المعلومات الصحيحة التي تزيد الوعي الأمني والثقافي ، لإبعادهم عن الوقوع في الجريمة والخروج على الأنظمة والقيم والعادات والتعاليم الدينية السليمة ، فالكل مسؤول عن حماية نفسه وأهله وليس فقط الأجهزة المعنية. بدوره قدم محافظ عيون الجواء محمد بن حجاج في كلمة ألقاها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته للملتقى ، متمنياً أن تحقق لجان التنمية أهدافها وترسم بناء المجتمع من خلال برامجها التنموية التي تدعم مسيرة البناء في وطننا المعطاء. وعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم تركي المانع، لجان التنمية الاجتماعية عنصراً من العناصر الأساسية للاستقرار والنمو الاجتماعي ، مشيراً إلى أن المنطقة تحتضن 50 لجنة للتنمية الاجتماعية ، نفذت أكثر من 700 مشروع اجتماعي ، وتحظى بدعم من الدولة يصل 25 مليون ريال ، مثمناً ما تقدمه الدولة تجاه الوطن والمواطن لتحقيق رفاهيته وأمنه. // يتبع // 14:49ت م
عام / أمير القصيم يرعى الملتقى الرابع عشر للجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة / إضافة ثانية واخيرة من جانبه ، أوضح المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم الشيخ الدكتور خالد المصلح في كلمة ألقاها ، أن تنمية الوعي هي بناء الإنسان بناءً سليماً ، لافتاً النظر إلى أن الضروريات الخمس هي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض ، في جميع الرسالات إذ تؤكد العناية بها. وأشار إلى أن من أهم ركائز الوعي هو الوعي الأمني ففيه يتحقق السلام في شتى الأمور ، مؤكداً على أن الأمن هو ركيزة أساسية لا بد من تعاضد الجميع وليست مسؤولية الجهات الأمنية فقط. وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم الديني : إن الوزارة تعمل على تمكين قطاع التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات ، مفيداً أن الأمن والتنمية متلازمان للاستقرار ، حيث حاجة الإنسان الأساسية هي الأمن الغذائي والأمن المجتمعي ، فبهما يستطيع الإنسان أن يحقق درجات العطاء والتنمية والعمل ، وهي المكونات الرئيسية للحياة المجتمعية ، مشيراً إلى أن هناك دور رئيسي ومهم للجان التنمية الاجتماعية تجاه المواطنين ، مشيداً بما تبذله الدولة من جهود لقطاع التنمية الاجتماعية ، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على ما تحظى به لجان التنمية من دعم مستمر. إثر ذلك ، كرم سمو أمير منطقة القصيم المشاركين في الملتقى ، والموظفين والموظفات المثاليين بلجان التنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم. حضر الحفل صاحب السمو الأمير متعب بن فيصل الفرحان ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، ووكيل الإمارة عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين المنطقة المهندس محمد الدوسري ، وعدداً من المسؤولين بالمنطقة ، وأهالي وأعيان محافظة عيون الجواء.