دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات على 310 من أشجار الزيتون في قرية مخماس شمال شرقي مدينة القدسالمحتلة التي تأتي امتدادًا للحرب الإسرائيلية الشاملة على الوجود الفلسطيني . وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم إن الاعتداءات بحق 310 من أشجار الزيتون هي جزء لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التي تُشنها سُلطات الاحتلال، وعدد من المستوطنين ضد الوجود الفلسطيني الوطني، والإنساني على تراب فلسطين، وهي تهدف بالأساس إلى تدمير، وسرقة مرتكزات، ومقومات صمود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه، وحرمانه من مصادر رزقه، وقوت أبنائه . وحملت حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، مؤكدة أن منظومة الاحتلال بكاملها متورطة في ارتكاب هذه الجريمة وغيرها، حيث تقوم ما تسمى بقوات الاحتلال وشرطته وأجهزته القضائية بتوفير الحماية والغطاء للمجرمين الفاعلين . وتابعت: الصمت الدولي على هذه الجرائم، والخروقات الجسيمة، وغياب المحاسبة، والملاحقة القانونية الدولية لعصابات المستوطنين الإرهابية، وعناصرها، يشكل غطاءً وتشجيعًا لتلك العناصر، للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم .