اقتصادي / صناعة المعارض في المملكة تحقق عوائد بأكثر من 10 مليارات ريال في 2016 / إضافة أولى وبمناسبة اليوم العالمي للاجتماعات، أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق عبدالرحمن العيسى أن صناعة الاجتماعات السعودية تمثل حيزا مهما في الاقتصاد الوطني تصل حاليا الى (0.5%) من الناتج المحلي الإجمالي، ونستهدف الى رفع النسبة لتتجاوز ال 1% قبل نهاية عام 2020م، وتمثل الرحلات السياحية بغرض حضور فعاليات الاعمال أكثر من 15% من اجمالي الرحلات السياحية في المملكة، وتساهم هذه الصناعة بشكل رئيس في تحقيق رؤية المملكة 2030 لارتباطها بتنفيذ أغلب مبادرات التحول الوطني، ولهذه الصناعة القدرة على توليد الوظائف المباشرة والغير مباشرة والمؤقته حيث تشير الإحصاءات الأولية أن عدد العاملين في هذه الصناعة يتجاوز ال 60 ألف شخص يعملون في تنظيم فعاليات الاعمال وتقديم خدمات التوريد لها وإدارة مرافق المعارض والمؤتمرات. وبالأرقام حقق البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تقدما ملموسا في الوصول الى الهدف "بأن يكون نقطة اتصال واحدة وميسره لجميع المتعاملين في صناعة الاجتماعات السعودية" من خلال البوابة الالكترونية ونتيجة لتطبيق الاليات المعتمدة مع وزارة الداخلية في اصدار تراخيص المعارض والمؤتمرات وبما يتماشى مع التعريفات الدولية، حيث رخص البرنامج خلال عام 2016م (8758) فعالية أعمال بنسبة ارتفاع مقدارها (12%) مقارنة بعام 2015م، حضرها ما يقارب ال (4.5) مليون زائر، وبلغت حصة منطقة الرياض من تلك الفعاليات(48%)، ومنطقة مكةالمكرمة (31%)، والمنطقة الشرقية(18%)، وعقد (1,459) اجتماعا مع المستثمرين ومنظمي المعارض والمؤتمرات وتقديم الاستشارات لهم، وبلغ عدد السجلات التجارية الجديدة الصادرة لنشاط المعارض والمؤتمرات خلال عام 2016م (539) سجلا تجارياً، بنسبة ارتفاع مقدارها (134%) مقارنه بما تم اصداره في عام 2015م. وأضاف العيسى أن البرنامج تمكن وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج وأعضاء لجنته الإشرافية من إنجاز سلسلة من المشروعات التنموية والاقتصادية التي تتماشي مع رؤية الدولة لصناعة الاجتماعات بوصفها رافداً مهماً للاقتصاد والوطني والاستثمار، وموفرا لفرص العمل للمواطنين، مما يعزز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة كافة. يشار إلى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يهدف إلى تطوير وتنظيم هذه الصناعة في المملكة بشكل كامل، والعمل على تنميتها وزيادة فاعليتها، ووضع الخطط اللازمة لتحقيق أهداف البرنامج وتلبية احتياجاته، وقد تم تأسيسه بقرار مجلس الوزراء رقم 246 وتاريخ 17 / 7 / 1434ه . وعمل البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات على بناء شراكات متميزة مع عدد كبير من المؤسسات التنموية في القطاعين العام والخاص، إذ شكلت جسراً للتواصل والتعاون في تنظيم فعاليات الاعمال (المؤتمرات والمعارض والاجتماعات . الخ) التي تقام داخل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي ينهض بهذه الصناعة ويبرز وجه المملكة المشرق دوليا، حيث تم صدور ترخيص جمعية للمعارض والمؤتمرات وتشكيل مجلس إدارتها، واعتماد تنظيم برنامج المبعوث، واعتماد تنظيم المكتب السعودي للمتحدثين، وتكامل البرنامج مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتراخيص فعاليات الأعمال التي تقيمها الجمعيات الخيرية والمهنية والتعاونية، والاتفاق على آليات العمل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يتعلق بترخيص المؤتمرات الصحية التي تقام في المملكة، وتطوير آليات العمل مع وزارة الداخلية فيما يخص ترخيص المعارض والمؤتمرات والاجتماعات التي تقام في المملكة والعمل بموجبها ابتداءً من 15 ربيع الأول 1436ه، وتطوير آليات العمل مع وزارة الخارجية لتسهيل إجراءات منح تأشيرات زيارة العارضين والمتحدثين ووصل عدد التأشيرات التي تمت المصادقة عليها خلال عام 2016م الى 7454 تأشيرة، و (2873) تأشيرة خلال الربع الأول من عام 2017م. // يتبع // 16:10ت م
اقتصادي / صناعة المعارض في المملكة تحقق عوائد بأكثر من 10 مليارات ريال في 2016/ إضافة ثانية واخيرة كما انتظمت اجتماعات اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني حيث عقدت اللجنة عام 2016م ثلاث اجتماعات صدر خلالها أكثر من (40) قرارا ومن ضمنها إعادة تشكيل المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني من العاملين بالصناعة في دورتها الرابعة وزيادة عدد أعضائها الى (33)، وتأسيس الأكاديمية السعودية للفعاليات والمعارض والمؤتمرات وتشغيلها من قبل القطاع الخاص، واعتماد سياسات وإجراءات إقامة معارض السلع الاستهلاكية وقواعد وإجراءات إقامة المؤتمرات، واعتماد تطبيق المقابل المالي لخدماته وتطبقها بصفة تدريجية، واعتماد التعريفات والتصنيفات الرئيسية لصناعة الاجتماعات، وتشكيل فريق عمل من الجهات الحكومية الى لتنسيق الجهود في إنشاء مراكز كبرى للمعارض والمؤتمرات في المدن الرئيسية. وفي السياق ذاته، مكًن البرنامج عدداً من مناطق المملكة من تطوير أداء صناعة الاجتماعات فيها، من خلال تشكيل فرق عمل محلية من المختصين والجهات ذات العلاقة، وذلك من خلال تقييم الوضع الراهن وإعداد خطط لتطوير أداء الصناعة، وقد أصدر سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة قرار لتشكيل فريق عمل خلال هذا العام لتضاف الى فرق الرياض، حائل، و جدة، وعسير والقصيم التي تم تشكيلها في العامين الأول من انطلاقة البرنامج. أما فيما يتعلق بتهيئة البنية التقنية لخدمات البرنامج فقد تمت انطلاقة المنصة الالكترونية للبرنامج في 26 محرم1437ه الموافق 8 نوفمبر 2015م، والتي تعمل على توفير المعلومات للمستثمرين في الصناعة واستقبال طلبات التراخيص على فعليات الاعمال والذي يبلغ متوسط عدد الزيارات الشهرية لها 8278 زيارة، ووصل عدد الحسابات المسجلة حتى نهاية الربع الأول من عام 2017م (2735) حساب. وأشرف البرنامج على تنظيم المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض في المدينةالمنورة خلال الفترة 13-15 صفر 1438ه الموافق 13 – 15 فبراير 2017م برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة،, كما شارك البرنامج في عدد من المناسبات التسويقية للتحقيق هدف ان تكون المملكة وجهة رئيسية للمعارض والمؤتمرات. وبالأرقام حقق البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تقدما ملموسا في الوصول إلى الهدف "بأن يكون نقطة اتصال واحدة وميسره لجميع المتعاملين في صناعة الاجتماعات السعودية" من خلال البوابة الإلكترونية ونتيجة لتطبيق الآليات المعتمدة مع وزارة الداخلية في إصدار تراخيص المعارض والمؤتمرات وبما يتماشى مع التعريفات الدولية، حيث رخص البرنامج خلال عام 2016م (8758) فعالية أعمال بنسبة ارتفاع مقدارها (12%) مقارنة بعام 2015م، حضرها ما يقارب ال (4.5) مليون زائر، وبلغت حصة منطقة الرياض من تلك الفعاليات(48%)، ومنطقة مكةالمكرمة (31%)، والمنطقة الشرقية(18%)، وعقد (1,459) اجتماعا مع المستثمرين ومنظمي المعارض والمؤتمرات وتقديم الاستشارات لهم، وبلغ عدد السجلات التجارية الجديدة الصادرة لنشاط المعارض والمؤتمرات خلال عام 2016م (539) سجلا تجارياً، بنسبة ارتفاع مقدارها (134%) مقارنه بما تم إصداره في عام 2015م.