يشهد مهرجان الورد الطائفي ال 13، والمقام في منتزه الردف السياحي، إقبالاً كثيفاً من الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، حيث تجاوزت إحصائية الزوار منذ انطلاقته حاجز ال 700 ألف زائر وزائرة . " واس " التقت عدداً من المتنزهين ، حيث قال خضر القثامي : " نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تعيشها بلادنا الغالية ، فنحن ننعم بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بهذه النعم التي لا حدود لها ، ومنها ما نراه من فعاليات ومهرجانات في مختلف أرجاء المملكة ومنها مهرجان الورد الطائفي " . وبين أحمد الحارثي أن التنظيم والترتيب لهذا العام جاء رائعاً وخاصة باختيار منتزه الردف مقراً للفعاليات لما يتميز به من فسحة في المكان وتوفر لجميع الخدمات ، مشيراً إلى أن الفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان مميزة ومناسبة لجميع شرائح المجتمع . وقال عبدالله القرني : نشكر اللجنة المنظمة على اختيار منتزه الردف لاحتضان المهرجان، حيث يعد المكان مناسباً للجميع بعكس المهرجانات السابقة والتي كانت في منتجعات سياحية ويكون موقع المهرجان في مناطق ضيقة . وأوضح خضران محيل المالكي أن مهرجان الورد الطائفي لهذا العام شمل على العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية والتراثية والشعبية والإنشادية والفقرات الخاصة بالأطفال , التي تجد تفاعلا واهتمامًا من قبل الزائرين ، لتستهدف بذلك مختلف جميع مكونات المجتمع . وأبان الدكتور خلف القرشي من جانبه أن الطائف تشتهر بزراعة الورد منذ القدم وجاء هذا المهرجان ليسهم في الترويج والتسويق لهذا المنتج المحلي ، متمنياً مزيداً من العمل وبذل الجهد من القطاع الخاص ورجال الأعمال لتطوير هذه الصناعة الوطنية والوصول بها إلى العالم . فيما ذكر خلف القرشي أن فعاليات هذا العام جاءت متنوعة ومختلفة عن بقية الأعوام ، حيث شملت على مشاركة فريق الصقور السعودية ، ورحلات سياحية ، وفقرات ترفيهية وتراثية وشعبية وإنشادية وبرامج خاصة للأطفال مما ساهم في زيادة الإقبال على المهرجان من الزوار . يذكر أن مهرجان الورد الطائفي ال 13 الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف بمشاركة أكثر من 15 جهة حكومية يشتمل على العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة ، حيث يحوي 44 كشكاً يعرض فيه المزارعون المشاركون منتجاتهم من الورد المختلفة ، ويشمل كذلك مشاركات لفريق الصقور السعودية ، ومركاز وج ، وجادة الورد ، وسجادة الورد ، وفعاليات للأطفال ، ومشاركات لفرق الفنون الشعبية ، وأمسيات شعرية ، إضافة إلى المرسم المباشر ومرسم الأطفال، والرحلات السياحية والأوبريتات والفلكلور الشعبي .