استعرضت لجنة التنمية السياحية بمحافظة المذنب جوائزها الثمانية التي حصدتها المحافظة منذ عام 2008 ، وذلك خلال فعاليات مهرجان " لبيه يا وطن " الذي يأتي ضمن حملة وطننا أمانة المقام حالياً في القرية التراثية بالمذنب. وحققت محافظة المذنب جوائزها الثمانية ابتداءً من عام 2008 بحصولها على جائزة الأمير سلطان بن سلمان للحفاظ للتراث العمراني من خلال "سوق المجلس"، الذي تم تطويره بشكل جذاب ليتحول إلى قرية تراثية متكاملة تتواجد بها أكثر من 5000 قطعة تراثية، وفي عام 2010 حصدت المحافظة جائزة أفضل أماكن جذب سياحي بفضل موقعها وحدائقها وبساطها الأخضر المنتشر بين شوارعها، حيث وصل مساحة القطع الخضراء داخل المحافظة إلى مليون متر مربع، ووجود أكثر من 20 حديقة داخل الأحياء، واطول نافورة بمنطقة القصيم بمنتزه البحيرة بارتفاع 40 متراً، إضافة إلى المتاحف والقرى التراثية وغيرها من المواقع الجاذبة للمتنزه. وفي صيف عام 2011 حققت محافظة المذنب جائزة أفضل مهرجان صيفي من خلال مهرجان للأسرة والطفل، الذي تحول إلى كرنفال أقيم في 3 مواقع مختلفة، وفي نفس العام حققت المذنب جائزة أخرى تمثلت في تحقيق متحف الحسياني جائزة أفضل متحف على مستوى المملكة، الذي بني على الطراز القديم بمجموعة غرف، وصالة للسيارات القديمة المتنوعة، ومجموعة من القطع الأثرية تزيد عن 10 آلاف قطعة تراثية تنوعت بين الأسلحة والسيوف والصور والوثائق والعملات المعدنية والورقية والأجهزة الكهربائية القديمة. وعادت المذنب في عام 2013 لتحقق جائزة أفضل إسهام سياحي متميز على مستوى المملكة ضمن فعاليات ملتقى السفر والسياحة حققته بلدية محافظة المذنب لمساهماتها السياحية الفعالة في المواقع السياحية والتراثية، وفي عام 2014 حصدت محافظة المذنب جائزة أفضل مطبوعة سياحية بعنوان المذنب تراث ملهم حاضر مبهر لعمر الجمل، الذي حمل العديد من المعلومات السياحية والتراثية، وخلال عام 2015 حققت محافظة المذنب جائزة أفضل وجهة سياحية لتكون سياحة محافظة المذنب هي الأولى على مستوى المملكة لذلك العام من خلال أفضل وجهة سياحية. وخلال العام الجاري 2017 حققت محافظة المذنب الجائزة الثامنة من جوائز الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني لتحققها جائزة أفضل فعالية بيئية عبر ندوة استخدام النباتات المحلية في تشجير المدن على مستوى المملكة ولتتحول تلك الندوة إلى واقع ملموس عبر إنشاء رابطة المذنب الخضراء التي ساهمت بزرع أكثر من 3000 شتلة لتصبح محافظة المذنب مدينة محاربة للتصحر عبر استزراع الشجر المناسب للبيئة مثل كالطلح والغضا وغيرها من النباتات التي تعيش وتتكاثر في مثل تلك الأراضي.