وصف معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات بأنها تهدف لتشجيع أبناء الوطن وبناته للإقبال على كتاب الله حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً في جو من المنافسة الشريفة وتسهم في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا والآخرة . وقال في تصريح له بمناسبة تنظيم المسابقة المحلية في دورتها التاسعة عشرة بتاريخ 18 من الشهر الجاري بالرياض :" تعد هذه الجائزة امتداداً للنشاطات الخيرية التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظه الله _ في سياق عناية المملكة بالقرآن الكريم التي يقتدي بها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ؛ إذ تشتمل هذه العناية على تعليم الطلاب والطالبات تلاوة القرآن الكريم وتدارسه وحفظه وتنظيم المسابقات المشجعة" . وبين معاليه أن الدراسات التجريبية المعاصرة دلت على أن حفظ القرآن الكريم له أثر جيد في تنمية المهارات الأساسية لطلاب العلم وزيادة تحصيلهم لأن حفظ القرآن الكريم يساعد على التركيز المطلوب في تحصيل العلوم . ودلت الدراسات على أن الطلاب الذين يحفظون القرآن الكريم إنما يتعلمون قدراً كبيراً من الجدية في حياتهم فضلاً عن تعلمهم حسن التخطيط للمستقبل .