قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الشعب الفلسطيني يواجه بشكل أسطوري الحملة المنظمة والمسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة لمصادرة الأرض ، ومحاولاتها الحثيثة لمحو الهوية الفلسطينية وعلاقة الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية، وسياسة الفصل العنصري وحملات التطهير العرقي، من سن للقوانين العنصرية وسرقة الأرض وهدم للمنازل، سواء ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في أم الحيران وقلنسوة ووادي عارة وغيرها، أو في أرض دولة فلسطينالمحتلة، وتماديها بتكثيف الاستيطان والتهويد والحصار والقتل والتحريض وانتهاك الحقوق والحريات بشكل مخالف للأعراف والشرائع الدولية. وأكد عريقات في تصريحات له اليوم تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق، ورفض منظمة التحرير القطعي لأي حلول انتقالية أو مجتزأة، داعياً إلى الالتفاف حول ممثله الشرعي والوحيد، ومواصلة المساعي الحثيثة في تثبيت الهوية والحق التاريخي والقانوني والإنساني في تقرير مصيرنا على أرضنا، ومساءلة الاحتلال على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي والانساني في المحافل الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولة فلسطين واستقلالها الناجز على حدود 1967 وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194. وأعرب أمين سر التنفيذية عن تقديره للموقف العربي المشترك من القضية الفلسطينية الذي عبّر عنه القادة العرب في الأردن، ودعا إلى تكاتف الجهود لإنجاز ملف المصالحة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، باعتبارها المدخل الطبيعي لتجسيد الوحدة الوطنية.