حصد مشروع (الإعلام الجديد في دعم تعليم وتعلم طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض)، للدكتورة حصة بنت محمد الشايع، والدكتورة وأفنان بنت عبد الرحمن العييد، أستاذتي تكنولوجيا التعليم المشارك بكلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، على جائزة الشيخ خليفة آل نهيان التربوية في دورتها العاشرة في مجال الإعلام الجديد و التعليم . وجاءت هذا الجائزة انطلاقاً من الغاية الاستراتيجية الثالثة لجامعة الأميرة نورة المتعلقة بالأبحاث والشراكات والمتمثلة في تشجيع ثقافة الإبداع والتميز والابتكار مع الباحثين. وهدف المشروع الفائز الذي تم تطبيقه على مدار عامين ونصف العام إلى تحقيق الاستخدام الإيجابي لأدوات الإعلام الجديد، تثقيف الطالبات حولها وتدريبهم على استخدامها، وسعت الباحثتان في هذا المشروع إلى تقديم نموذج لكيفية الاستخدام الفعال لأدوات الإعلام الجديد، فتم استخدام أربع تقنيات من أدوات الإعلام الجديد، على مدى عامين دراسيين، وهي قوقل بلس G+ ، وتويتر Twitter، وإدمودو Edmodo ، واليوتيوب YouTube، وتم تصميمها وتطبيقها في ضوء معايير علمية والاستفادة من نتائج التجارب والدراسات السابقة، كما طبقت العديد من الأدوات والمقاييس العلمية المقننة بغرض تقييم التجربة، وأثبتت النتائج فاعلية أدوات الإعلام الجديد وتأثيرها الايجابي على تواصل وتفاعل طالبات الجامعة. الجدير بالذكر أن الباحثتين لهما الكثير من المساهمات العلمية الفاعلة وعدد من المؤلفات والكتب والأبحاث، وسيتم تكريمهما في الحفل المقام على شرف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة في منتصف شهر أبريل المقبل. وتسعى جائزة "خليفة التربوية" انطلاقاً من رسالتها إلى ترسيخ مناخ التميز، دعم التعليم والميدان التربوي، تحفيز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، واكتشاف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً. ومن جهة أخرى اختتمت مسابقة المناظرة باللغة الإنجليزية في دورتها الخامسة بتتويج لمى بنت عبدالمجيد الحارثي من كلية اللغات والترجمة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمركز الأول في المناظرة وجائزة أفضل متحدثة على مستوى الجامعات السعودية في الرياض التي أقيمت في مقر جامعة اليمامة، وشاركت في المسابقة نخبة من الطالبات المتميزات في كلية اللغات وهن ريم عبدالكريم العجيمي ، دعد عبدالله الكردي ، منار عبدالرحمن الصالح ، لمى عبدالمجيد الحارثي تحت اشراف فريق من المدربات المتميزات بالكلية وهما حنان العلياني و اسماء المطيري وبهذه المناسبة أكدت عميدة الكلية الدكتورة حصة عبدالله الغدير أن كلية اللغات تحظى بعناية واهتمام متواصل من قبل معالي مديرة الجامعة لدعم ورعاية مواهب الطالبات وتطويرها على الوجه الاكمل، كما تشهد كلية اللغات بعد إعادة هيكلة برامجها الأكاديمية نشاطات تدريبية غير مسبوقة تهدف في مجملها إلى تنمية وصقل مهارات الطالبات اللغوية ورعاية مواهبهن في مناخ أكاديمي جاذب يهدف إلى تعزيز الإبداع والتميز العلمي، وتأتي هذه المشاركات انطلاقا من حرص الجامعة على مشاركة الطالبات في الفعاليات المحلية المتميزة وفي إطار دعم روح التنافسية الهادفة إلى صقل وإبراز المهارات التعليمية وتعزيز حضور الجامعة محلياً وعالمياً، وسعيًا لتقديم الطرق المبتكرة في التعليم والتعلم ودمجها في البرامج الأكاديمية. //انتهى// 18:36ت م www.spa.gov.sa/1609768