أنشئت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بناء على التوجيه السامي الكريم رقم 3139/م ب في 18/ 4/ 1427ه القاضي بالموافقة على إنشاء جامعة للبنات بالرياض تحت مظلة وزارة التعليم العالي ترتبط بها كليات البنات الكائنة في منطقة الرياض التي كانت تتبع وزارة التربية والتعليم. وفُعّلت الجامعة في 23/3/1428ه وعليه فقد مرت كليات الجامعة بالمراحل الآتية: -أنشئت أول كلية من الكليات المعنية وهي كلية التربية عام 1390ه (1970م) ثم تبعها بعد ذلك إنشاء الكليات الأخرى حتى بلغ عدد الكليات الكائنة في منطقة الرياض 23 كلية مثلت الكليات التي احتضنتها الجامعة في بداية مولدها. -في عام 1428ه صدرت موافقة المقام السامي الكريم على المشاريع التي تقدمت بها الجامعة بإنشاء ثماني كليات جديدة تابعة للجامعة في مدينة الرياض وهي: (كلية العلوم، وكلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الإدارة والأعمال، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية رياض الأطفال، وكلية اللغات والترجمة الفورية). -في عام 1428ه صدرت موافقة المقام السامي الكريم بإنشاء كلية التمريض، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية رياض الأطفال بالدوادمي. -في عام 1429ه صدرت موافقة المقام السامي الكريم بإنشاء كلية لعلوم الحاسب وتقنية المعلومات في محافظة المجمعة. -بناءً على المشروع الذي تقدمت به الجامعة لهيكلة كليات التربية للبنات التابعة لها وعددها أربع الكائنة في مدينة الرياض فقد وافق المقام السامي الكريم على ذلك في عام 1429ه وقد تضمنت جميع هذه الكليات بعد هيكلتها تخصصات لم تكن موجودة أو متاحة للطالبات من قبل وأيضاً فصل كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية إلى كليتين غير تربويتين هما كلية الاقتصاد المنزلي وكلية الفنون والتصاميم. -ونظراً لتزايد عدد الكليات التابعة للجامعة حيث أصبحت تضم 34 كلية بالإضافة إلى انتشارها في جميع مراكز ومحافظات منطقة الرياض. وبناء على ما تم الاتفاق عليه فقد وافق خادم الحرمين الشريفين بنقل الإشراف على كليات البنات الواقعة في المحافظات خارج مدينة الرياض والتابعة لمنطقة الرياض من الجامعة إلى جامعة الملك سعود وعددها 21 كلية. -استمرت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تشرف أكاديمياً حتى نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1429/1430ه على جميع الكليات خارج مدينة الرياض التي تم نقل الإشراف عليها إلى جامعة الملك سعود بينما استمرت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالاستمرار بالإشراف على جميع هذه الكليات إدارياً ومالياً حتى تاريخه. -تشرفت الجامعة بقيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية للجامعة بتاريخ 29/10/1429ه ، وقيام مقامه السامي بتغيير مسمى هذه الجامعة التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية من جامعة الرياض للبنات إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. تضم كليات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض 13 كلية منها إحدى عشرة كلية جديدة تضم تخصصات لم تكن متوافرة من قبل وقد روعي فيها إعداد الطالبات وعددهن (22618) طالبة لهذا العام الدراسي ، لدور إيجابي مبدع بما يكفل لهن اكتساب المعرفة وتوظيفها حيث تهيأ الطالبة في السنة التحضيرية وهي السنة الأولى من قيدها في الجامعة للدراسة والحياة الجامعية وتزويدها بالمهارات التي تؤهلها للنجاح والتفوق من خلال برنامج مكثف يهدف إلى تأسيس قاعدة قوية في اللغة الإنجليزية وتطوير القدرة على استخدامها، وتعزيز الفهم المتعمق لأساسيات الرياضيات والعلوم والتعريف بمجالات علمية جديدة، وتعزيز مهارات الطالبة الدراسية التي ترتقي بقدراتها على التعلم والتفكير والتحصيل الدراسي الجاد، بالإضافة إلى إكساب الطالبة المهارات الذاتية التي تعزز جدارة الطالبة وصقل سلوكياتها بما يساعدها على الانضباط وتنظيم الوقت والتعامل مع الآخرين. وقد تم تطبيق ذلك على جميع الطالبات اللاتي قيدن في الجامعة في الكليات المعنية في العام الدراسي الحالي 1429/1430ه.