عام / أمير منطقة مكةالمكرمة يرعى الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد / إضافة أولى واخيرة وتطرق سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى ما يجب أن يكون عليه المسجد، ويجب أن يكون أهم مكان يحظى بالعناية والاهتمام من المجتمع كافة ، فالمسجد مرتبط بحياة الإنسان اليومية وهو ما يجعله ذَا إبعاد إنسانية واجتماعية ووظيفية وتقنية، فالمسجد هو الوجه المشرق الذي يمثل الإسلام هذا الدين العظيم والحضارة الإنسانية المهمة. ودعا سموه الباحثين والمختصين إلى التفكير في كثير من القضايا وتطوير حلول تصميمية ملائمة للمسجد سواء على المستوى المجتمعي او على مستوى التأثير البصري لان كل بلد يعطي المسجد من تاريخه وأسلوبه في الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أن للمسجد تأثير ثقافي واجتماعي كعنصر يسهم في تشكيل نمط الحياة اليومية ويرتبط به أفراد المجتمع بصريا وثقافيا وروحيا . ووجه سموه الشكر والتقدير للشيخ عبداللطيف الفوزان ولأسرة الفوزان عموماً على دعمهم لهذه المبادرة الفريدة والمتميزة. من جهته قال أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم النعيمي : إن تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية هو تتويج للعمل القائم من المتتبعين على هذه المساجد، ونسعى بأن تكون الجائزة منصة عالمية تسهم في تطوير عمارة المساجد والتعريف بالنماذج المتميزة في تشييدها وتصميمها . وأضاف : إن نطاق الجائزة الجغرافي يتسع خلال دوراتها المتتابعة من المحلية للعالمية بهدف المساهمة في الاتجاهات المختلفة التي تؤثر في تطور عمارة المساجد وفي تشجيع المعماريين والمهندسين والمخططين في جميع إنحاء العالم على تصميم بيوت الله على نحو يركز على الإبداع وتحقيق الاستدامة لذا تمنح القيمة النقدية للجائزة للمكتب الهندسي المصمم للمشروع الفائز. وأعلنت اللجنة العليا للجائزة في ختام الحفل أسماء المساجد الثلاثة الفائزة من بين 122 مسجداً مشاركاً على مستوى دول الخليج وهي: مسجد مشيرب بدولة قطر على فئة الجوامع، ومسجد الشيخة سلامة، بمدينة العين، في الإمارات العربية المتحدة، في فئة المساجد المركزية، ومسجد اركبيتا بمملكة البحرين، والفائز بفئة المساجد المحلية، وستتقاسم المساجد الفائزة جوائز تبلغ قيمتها مليوني ريال. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة قد افتتح المعرض المصاحب للجائزة قبل حفل إعلان الفائزين , الذي يحتوي على المساجد المرشحة للجائزة، كما رأس سموه اجتماع مجلس أمناء الجائزة لإقرار الجائزة في دورتها الثالثة.