كرم وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري اليوم، الفائزين بمسابقة صناع الأعمال التي استضافتها إدارة تعليم جدة بمشاركة 20 إدارة تعليمية وأكثر من 150 طالباً. وكشف الدكتور الجابري عن تخصيص الوزارة ميزانية تصل إلى 50 مليون ريال ل"ريادة الأعمال" في التعليم العام والعالي، بالإضافة إلى توقيع شراكة مع مجموعة سيدكو القابضة لتدريب 2 مليون طالب وطالبة من خلال برنامج "ريالي" للوعي المالي وريادة الأعمال، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن مبادرات وزارة التعليم في مواكبة رؤية الوطن 2030. وثمن وكيل وزارة التعليم، خلال تكريمه للطلاب المشاركين بمسابقة صناع الأعمال جهود إدارة تعليم جدة وتميزها في استضافة المسابقة الوزارية وحسن التنظيم. وكانت فعاليات الحفل قد بدأت بتدشين الدكتور الجابري وبرفقته مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي وعدد من القيادات التعليمية للمعرض الطلابي ثم مشاهدة عرض مرئي وكلمة الطلاب قبل أن يتم إعلان نتائج المسابقة، حيث فاز الطالب عمر درويش السيد من تعليم القنفذة بالمركز الأول في المسابقة الفردية من خلال مشروع ( أوديوز ) للتقنيات فيما حصل تعليم تبوك على المركز الثاني وفاز في المسابقة الجماعية تعليم الدوادمي بالمركز الأول وتعليم جدة بالمركز الثاني، فيما تم تكريم بقية المراكز من إدارات التعليم الفائزة. من جهة اخرى إلتقى وكيل وزارة التعليم للتعليم اليوم مع المشرفين والمشرفات التربويين بتعليم جدة، بحضور المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي والقيادات التعليمية وذلك على مسرح الإدارة . واستهل اللقاء بكلمة لمدير تعليم جدة قال فيها: "إن المشرف التربوي هو الخبير الذي يقدم المفيد للمدرسة ويجب أن نسعى جميعاً للتحول لتوطين الإشراف التربوي وأن ننتقل من التعليم إلى التعلم لأن الإشراف هو العملاق المؤثر في العملية التعليمية". وأكد وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور نياف الجابري في كلمة له أن الإشراف التربوي يجب أن يقوم بدوره لتحسين الأداء المدرسي وأن يواكب الطموحات، وذلك لن يتم إلا بتفعيل التقويم المدرسي للارتقاء بالتعليم، مؤكداً أن المشرف يجب أن يكون بالنسبة للمعلم هو الخبير والمعين والمحفز. بعد ذلك عقد وكيل الوزارة لقاء مفتوحا تحدث من خلاله عن العديد من القضايا التعليمية والتربوية وكيفية تطوير أداء المشرفين والمشرفات بما ينعكس على أداء المعلمين والمعلمات داخل الفصول الدراسية، مشيراً بأن الإشراف التربوي هو الأداة التي تعول عليها الوزارة لإحداث التغيير والتطوير بحسب طبيعة عمل المشرف التربوي الذي يتوجب عليه تطوير الذات ورفع كفاءته وخبرته الإشرافية و أن لا يتوقف عمله عند تحسين أداء المعلمين فقط بل ينبغي أن يتجاوزه إلى التحسين المستمر لمستوى الطلاب مهاريًا ومعرفيًا، مؤكداً أن الوزارة تعكف بصفة مستمرة على تطوير كل الأنظمة واللوائح التي تدعم الميدان التربوي، منوهاً بأن وقت التعلم هو حق للطالب ويجب استثماره فيما يعود عليه بالنفع.