تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 9 - 10 جمادى الآخرة 1438 ه المؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل تحت عنوان ( تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع متطلبات سوق العمل ). وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد آل محمود اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 100 مشارك من 7 دول عربية وشقيقة ومن داخل المملكة من خلال حلقات نقاش وورش عمل ودورات تدريبية ومعرض مصاحب مع عدد من جهات التوظيف من القطاعين الحكومي والخاص ودور النشر وتدور في عدد من المحاور وهي : تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع التعليم العام ، وطبيعة العلاقة بين البرامج التحضيرية في تعزيز الحصيلة المعرفية والمهارية لمخرجات التعليم العام، والتكامل بين مراحل التعلم وتأصيل المعرفة والإنتاج ، وتكامل أدوار السنوات التحضيرية مع المنظومة الجامعية بالإضافة إلى آليات التنسيق والتكامل بين البرنامج التحضيري والأقسام العلمية في الجامعات ، والخطط الأكاديمية و البرامج الممتدة لتحقيق متطلبات سوق العمل . كما تتضمن المحاور أيضا تأثير البرامج التحضيرية على مخرجات الجامعات، إلى جانب علاقة البرامج التحضيرية في الجامعات السعودية بسوق العمل ، ومدى التنسيق مع قطاعات التوظيف واستطلاع احتياجاتها وآليات ووسائل دمج الطلاب في سوق العمل، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل في البرامج التحضيرية بالجامعات السعودية ، وبرامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وبرامج مهارات التنمية البشرية ورؤية 2030 م ، بالإضافة إلى التأهيل العلمي المستهدف لطلاب السنوات التحضيرية لمواكبة الرؤية. من جانبه نوّه عميد البرامج التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن النملة أن المؤتمر سيستمر لمدة يومين , مبينا أن فكرته فريدة من نوعها مما يؤكد أن أدوار المؤسسات التعليمية لم تعد قاصرة على نقل المعرفة والأخلاقيات فقط بل أصبح لها دورها الفاعل في النهوض بالمجتمع وتلبية حاجاته ومواجهة تحدياته وحماية مكتسباته كما تساهم بأدوار ذات أبعاد تطبيقية فرضتها متطلبات الواقع وتحديات العصر. وأوضح النملة أن البرامج التحضيرية تعد مرحلة مهمة في حياة الطالب الجامعي وتحدياً صعباً لمعظم الطلاب والطالبات كونها المرحلة الانتقالية من التعليم العام إلى البيئة الجامعية التي تتيح لهم المرونة والمسؤولية ، مشيراً إلى أنه ربما يواجه الطالب اختلافا بين التعليمين في المناخ الدراسي وطبيعة الأنظمة والتعامل و أساليب التقويم ، فتأتي البرامج التحضيرية داعمة ومعينة على التكامل مع التعليم العام، والتي تعد المرتكز الأساسي لإعداد وبناء المعارف والمهارات إلى جانب أهمية تكامل أدوار البرامج التحضيرية مع وحدات المنظومة الجامعية وبالذات الأقسام العلمية من خلال وضع المعايير المشتركة لاختيار الطلاب وتصميم المناهج والمقررات وتطوير البرامج العلمية القادرة على اكتشاف قدرات الطلاب وإمكاناتهم ومساعدتهم على اختيار التخصصات المناسبة لهم. //انتهى//