تعد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا رافداً قويًا للعلاقات بين البلدين إلى جانب العلاقات السياسية والصداقة القوية المتميزة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة . وتميزت تلك العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين بالتعاون في مجال العمل الإسلامي ودعم الأنشطة الإسلامية . وشهد التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات السابقة نموًا مطردًا حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين المملكة و إندونيسيا من 18 مليارًا و 679 مليون ريال في عام 2010 ليصل إلى 30 مليارًا و 75 مليون ريال في 2014 ، في حين انخفض في عام 2015م ليصل إلى 19 مليارًا و 439 مليون ريال ، وتعد زيوت النفط الخام ومنتجاتها والبروبيلين من أبرز السلع المصدرة لإندونيسيا, فيما تعد سيارات الدفع الرباعي وزيوت النخيل الخام من أبرز السلع المستوردة للسوق السعودي من إندونيسيا ، والميزان التجاري يميل لصالح المملكة بفارق (320) مليون ريال . وبلغت المشروعات المشتركة بين البلدين في منتصف العام 1436ه ( 8 ) مشروعات . ويرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات الموقعة منها : معاهدة الصداقة في عام 1390ه ،و اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني ، واتفاقية التعاون العلمي والثقافي الإسلامي 1402ه، واتفاقية الإعفاء المتبادل من تسديد الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة النقل الجوي . وعلى مستوى الاجتماعات بين البلدين فقد تم تشكيل لجنة سعودية إندونيسية مشتركة,عقدت حتى الآن (10) دورات آخرها الدورة العاشرة التي عقدت في الرياض 1435ه . ومن القطاعات المستهدفة للاستثمارات السعودية في إندونيسيا : قطاع الزراعة والاستزراع السمكي (المطاط، الأرز، الفواكه، الأسماك والصدفيات، والأغذية الحلال، وغيرها ، وقطاع التطوير العقاري ، والقطاع المالي والمصرفي (المصرفية الإسلامية) ، وقطاع البنية التحتية والمرافق العامة (PPP) ، وقطاع النقل واللوجستيات ، وقطاع السياحة ومراكز التسوق والترفيه.