أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الجامعة تسعى من خلال رؤيتها إلى دور ريادي ذي عمق إقليمي وبعد عالمي وتميز معرفي وبحثي، وإسهام مجتمعي فاعل نحو الجودة التنافسية، موضحا أن أبرز التوجهات الاستراتيجية للجامعة تكمن في بيئة تعليمية متميزة، وهيئة تدريس عالية المستوى، وشراكة مجتمعية فعالة، ونظم مالية وإدارية ذات كفاءة عالية وبحثية متميزة، وتعاون محلي ودولي. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم ورشة عمل إنشاء أوقاف جامعة الملك خالد، بالتعاون مع مركز المبدعون للدراسات والاستشارات والتدريب بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في إطار الشراكة بين الجامعتين. وأكد الدكتور السلمي على أهمية الوقف بشكل عام, والوَقف العلمي الكبير بشكل خاص, في تعزيز وتطوير خططها وبرامجها وخدماتها لأبنائها وللمجتمع بشكل عام، لافتاً إلى أن العديد من جامعتنا الوطنية الرائدة والجامعات العالمية المتميزة عملت على تنمية أوقافها، وأصبحت روافد تساعدها في تميزها العلمي والبحثي . وأشاد مدير جامعة الملك خالد أن الجامعة تهدف إلى إنشاء أوقاف تسهم في تعزيز مواردها المالية، ودعم برامجها التعليمية والبحثية، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، وهذه من الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030م، وذلك من خلال خلق شراكات حقيقية مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المحلي وأبناء الوطن المخلصين. من جهته أوضح العضو المنتدب من مركز المبدعون للدراسات والاستشارات والتدريب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر، أن مشاركته اليوم تأتي استكمالا للدراسات والمشروعات التي يقدمها للعديد من الجامعات والمؤسسات الحكومية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الدراسات التي قدمها مركز المبدعون، مثل دراسة استشارية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك لتطوير الجوانب والمشروعات الاستثمارية بها، إضافة إلى دراسة مشروع طريق السكينة الذي يربط بين مكةالمكرمةوجدة، كذلك دراسة مقدمة من المركز بمنتدى الرياض الاقتصادي 2013م، وتعنى بالمياه كمورد اقتصادي ومطلب أساسي للتنمية المستدامة.