عام / نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. أمير منطقة الرياض يفتتح أعمال مؤتمر نزاهة الدولي الثاني: (الحوكمة، والشفافية، والمساءلة)/ إضافة أولى واخيرة ثم تحدثت عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتورة ثريا بنت أحمد عبيد، مشيرة إلى أن الحوكمة الرشيدة تؤدي إلى الشعور بالانتماء، وتعد أكثر تعقيدا في القطاع العام من نظيره القطاع الخاص. وألقت رئيس مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام بنت محمد الكتبي، ورقتها ، ذكرت فيها بأن هناك نقد كبير يواجه مؤشر البنك الدولي للحوكمة بسبب اعتماده على 30 مصدر للمعلومات ما يجعل عملية جمع المعلومات صعبة وغير دقيقة. وأشار معالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، إلى أن تطبيق الحوكمة الرشيدة في رؤية 2030 سيكون من خلال تمكين المساءلة وتعزيز الشفافية وتقديم مبادرات لمكافحة الفساد وحفظ حقوق المواطن ومن خلال تطبيق الأحكام القضائية وتعزيز استقلال السلطات. بعد ذلك أوضح المستشار في الحوكمة والكاتب في صحيفة الاقتصادية الدكتور عامر بن محمد الحسيني، في ورقته أن هناك تحديات تواجه تطبيق رؤية 2030 منها الحاجة إلى تحديث شامل لكثير من الأنظمة، والتخلي عن التأخر في الاستجابة لمتطلبات العصر. ثم تحدث مستشار نائب الرئيس والمدير التنفيذي للأخلاقيات في البنك الدولي بيرتراند روزيرت، عن الاتجاهات الحديثة: تعزيز ثقافة النزاهة، والاستفادة من التقدم التقني لضبط عمليات الحوكمة، وزيادة الأمان المعلوماتي والإلكتروني، والتركيز على التأثير على السلوكيات من خلال الحث على إبراء الذمة المالية، و التحفيز على مكافحة الفساد، والحفاظ على المال العام. وكان المتحدث الرئيس الثاني للمؤتمر عضو هيئة التدريس بجامعة كليرمنت للدراسات العليا في أمريكا روبيرت كيلدقارت، وأدارت الجلسة عضو مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي. وأشار إلى أن لدى الناس وحتى المسؤولين والسياسيين إيمان داخلي أن الممارسات الفاسدة تحدث دائما وفي كل الأوقات، وأن هناك عدد من الأساليب التي يمكن أن تحد من الفساد منها؛ التشخيص المستمر لحالات الفساد بالمشاركة مع القطاع الخاص، والاستفادة من قصص النجاح. بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية المعنونة "بالشفافية" وتناولت مواضيع ابتكارات الحكومة الرقمية، والإفصاح عن الذمة المالية والمصالح، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور وسائل الإعلام المختلفة، وأدارها أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية طلعت بن زكي حافظ،، وتحدث فيها كلاً من: الرئيس التنفيذي لشركة علم الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي، الذي أشار إلى أن التعاملات الإلكترونية خفضت بشكل ملحوظ من وجود حالات الفساد، كما أنها سهلت من عمليات الرقابة على الإجراءات. ثم ألقى مدير الأبحاث بمركز المعلومات الوطني المهندس عبدالله بن ناصر الغنام، ، ورقته وذكر فيها بأن وجود هوية وطنية رقمية موحدة يعطي قوة للتعاملات الإلكترونية، وأن تقنيات تحليل البيانات مهمة جدا في عمليات تحديد الاحتياجات. وتحدث خبير مكافحة الفساد في ألمانيا الدكتور تيلمان هوب، حيث قال: هناك ثلاثة نقاط مهمة يمكن اكتشاف الفساد من خلالها وهي، الدخل الشهري، الأموال المحفوظة، وتضارب المصالح. وتحدث نائب رئيس شركة سابك للمشتريات المهندس أحمد بن محمد الشنقيطي، وذكر بأن الفساد حجر عثرة في طريق نمو الشركات، ولذلك نعتبر مكافحة الفساد خيار استراتيجي لسابك. كما أشار مدير عام شركة كلايد أند كو للاستشارات القانونية / عبدالعزيز بن عبدالله البصيلي، ، في ورقته بأنه إذا لم تكن هناك أنظمة واضحة فلن تكون هناك ثقة. وبعد ذلك ألقى أستاذ الصحافة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن محمد الجميعة، ، ورقته عن دور وسائل الإعلام في تعزيز الشفافية، مشيرا إلى أن الشفافية الإعلامية لا تكتمل إلاّ بمعلومة من مصدرها؛ حتى يعتاد الجمهور على سماع الحقيقة ويتقبلها، ويتحول الانتقاد إلى نقد بناء. وقال رئيس تحرير صحيفة اليوم سابقاً عبدالوهاب بن محمد الفايز :" إن المراقب لبعض وسائل الإعلام المحلي يدرك أن بعض منها لم يقم بالدور المأمول منه، إذ أنه كان يبحث عن الإثارة فقط في متابعة قضايا الفساد".