عقدت جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم اجتماع تفعيل الخطة الاستراتيجية للجمعية، الذي ناقش خلاله مساعد الأمين العام للجمعية يوسف المقرن وعدد من منسوبي الجمعية أبرز قضايا الخطة الاستراتيجية التي باركها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية . وبين أمين عام الجمعية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الخطة تهتم بإعانة الأسر المستفيدة من الجمعية ودعمها لدفعها لمرحلة الاكتفاء الذاتي وذلك من خلال الانتقال بها من الرعوية للتنموية عن طريق برامج التأهيل والتدريب المنتهي بالتوظيف حيث يؤمن ذلك لهم حفظ كرامتهم وحياة آمنة، موضحا أن الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الجمعية تستهدف مستقبلا الوصول ل 38000 مستفيد وتنفيذ 96 برنامجا بتكلفة تصل إلى 282 مليون ريال. وأفاد بأن هذه البرامج تتنوع ما بين برامج لتأهيل وتحفيز المستفيدين وبرامج تطويرية و برامج استثمارية . من جهته لفت مساعد الأمين العام للجمعية أن هناك أعداد ضخمة تستفيد من الجمعية حاليا ، وفي ظل وجود هذه الأعداد تسير الخطة الاستراتيجية حاليا لتسهيل إعانتهم بشكل منظم حيث تم العمل على التحاق الأُسر بالجمعية من خلال النظام الإلكتروني التابع للجمعية الذي يوفر على الأسرة عناء الحضور الشخصي لمقرها للتسجيل كما تصرف مساعدات الأسر أيضا المادية والعينية من خلال نظام إلكتروني أعدته الجمعية لذلك عبر بطاقات ممغنطة. وأكد أهمية نشر الوعي بخطة الجمعية الاستراتيجية والتغيرات المترتبة عليها عن طريق المنشورات واللوحات والندوات وغيرها، مشيرا إلى دور الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي في نجاح أهداف الخطة الاستراتيجية وتوعية المجتمع بها. وفي السياق ذاته أكّد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي فيصل المسند دور الإدارة في تعزيز الصورة الذهنية للجمعية لدى الجمهور الخارجي، من خلال مد جسور التواصل مع الداعمين والأعضاء . يُذكر أن إدارة الجمعية سعت للنهوض بمستوى الجمعية والارتقاء بخدماتها، وقد توالت مشاريعها وبرامجها وفقا لخطتها الاستراتيجية منذ انطلاق الجمعية وحتى الوقت الحالي، فعلى المستوى الاستراتيجي تعتبر هذه الخطة الثالثة حيث سبقها خطتان منذ تأسيس الجمعية.