أكد الداعية الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، أهمية دور الإعلام في إبراز تجارب الجمعيات الخيرية، ومنها النظام الإلكتروني لجمعية البر، الذي يهدف إلى تسهيل خدمة المستفيدين والتيسير عليهم. كما دعا الجهات الخيرية بالمملكة إلى ضرورة الاهتمام ب»إعلام العمل الخيري» لتحقيق عملية التواصل وتبادل الخبرات الخيرية، وتحسين الصورة الذهنية للجمعيات. جاء ذلك خلال زيارته جمعية البر بالمنطقة الشرقية أمس الأول واطلاعه على الخدمات التي تقدمها. وقال القحطاني إن جمعية البر هي جسر بين المحسن والمحتاج عبر برامجها وأنشطتها، داعيا أصحاب الأموال إلى دعم العمل الخيري، كما دعا العاملين في الجمعيات الخيرية، إلى أهمية تحري الدقة في قبول من يستحق الدعم، مؤكدا أن من يتقدم لطلب المساعدات المالية والعينية من الجمعيات الخيرية وهو في غنى عنها إنما يأكل حراماً ويحرم المستحق الفعلي لهذا الدعم من الحصول على حقه في الدعم. من جانبه أوضح أمين عام جمعية البر سمير العفيصان خلال لقائه بالقحطاني أن الجمعية تسير حاليا في برامجها من الرعوية للتنموية حيث تتجه في برامجها لتنمية أفراد الأسر المستفيدة من خلال برامج التدريب والتأهيل، وتوفير فرص العمل لهم لتنميتهم وتحويلهم من الحاجة والسؤال إلى الإنتاج والعمل. من جهته ذكر مساعد الأمين العام يوسف المقرن أن الجمعية لديها مصادر متنوعة للتنمية التي تهدف لخدمة المستفيدين حيث تعمل الجمعية حاليا على بناء وقف فرع الجمعية بالدمام دار الخير، ووقف فرع الجمعية بالخبر ومبرة الإحسان الخيرية، فضلا عن استكمال أوقاف أخرى كوقف فرع الجمعية برأس تنورة. مضيفا أن الجمعية تدير المشاريع والبرامج المختلفة بفروعها بالمنطقة الشرقية عبر نظام إلكتروني موحد، فضلا عن إطلاق بطاقات إلكترونية للمستفيدين يمكن من خلالها سحب مساعداتهم المادية والعينية من خلال منافذ محددة وقعت الجمعية معها اتفاقيات تعاون. عقب ذلك، افتتح الداعية القحطاني المركز التنموي النسائي «كيان» التابع للجمعية، حيث ألقت المديرة التنفيذية للشؤون النسائية بالجمعية بدرية بنت أحمد العثمان كلمة أوضحت فيها أهداف المركز ودوره في إعداد الفتيات وتأهيلهن لممارسة المهن المناسبة للاكتفاء والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال تنمية قدرات الفتيات وخبراتهن حتى توظيفهن في وظيفة مناسبة.