اطلعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31" على تفاصيل الشراكة الايجابية بين المفوضية ومركز الملك سلمان للإغاثة من خلال إبراز جهود المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية ودعم عمليات المفوضية . ويهدف جناح المفوضية بالجنادرية, لتعريف الزوار بمعاناة اللاجئين, الذين بلغ عددهم حالياً أكثر من 65 مليون لاجئاً حول العالم, 70 بالمائة منهم من المسلمين والأطفال . وأوضحت مسؤولة الحماية الدولية بالمفوضية نهى معروف, أن الجناح يسعى لاطلاع زوار الجنادرية بهذه الكارثة الإنسانية الكبيرة, وبدور المفوضية الإنسانية للأمم المتحدة في تقديم الحماية الدولية لهؤلاء اللاجئين, والسعي لإيجاد الحلول لهم . وأبانت معروف, أن المعرض أسهم في إبراز جهود المملكة في العمل الإنساني, ودعمها للاجئين وتقديم المساعدات التعليمية والطبية, منوهةً بالحملات التي تطلقها المملكة بشكل مستمر لنصرة الشعب السوري واليمني ولشعوب الأرض كافة . كما أفادت أن المفوضية تشارك في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام لأول مرة, وتفخر بالشراكة مع العديد من المؤسسات في المملكة ومنها أهمها مركز الملك سلمان للإغاثة, وهيئة الهلال الأحمر السعودي, وجامعة نايف للعلوم الأمنية, والصندوق السعودي للتنمية, و " أجفند " وهيئة الإغاثة الإسلامية, بالإضافة إلى تعاونها مع العديد من الجهات الحكومية كوزارة الخارجية وزارة الداخلية اللذان يعدّان شريكاً رئيساً للمفوضية . وحول ما يحويه جناح المفوضية بالجنادرية, أشارت مسؤولة الحماية الدولية بالمفوضية, إلى أن الجناح يقدّم لزائريه النشرات والمطويات التي تعرّف بجهود المفوضية, إضافة إلى معرضٍ للصور التي تعكس واقع اللاجئين في المخيمات والبحار, والتعريف باللاجئين والمشاكل التي تواجههم, وصورًا للجوائز التي حصلت عليها المفوضية, كجائزة نوبل للسلام .