أكد الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عمران رضا، دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم، منوهاً بدور المملكة ودعمها للمفوضية في هذا الجانب. وأوضح، خلال افتتاحه في الرياض أول من أمس (الخميس)، معرض صور مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، الذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ووكالة الأنباء السعودية، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2013، أن الهدف من إقامة المعرض هو توعية المواطنين والمقيمين بقضية اللجوء، ودور المفوضية في التعاون مع الوكالات الأخرى في حماية اللاجئين. وأشار رضا - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن المعرض يبرز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ويعرَف بأهم المناطق التي تعمل بها المفوضية، وآلية توصيل المساعدات إلى اللاجئين، وبمن يساعد المفوضية في إيصال هذه المساعدات، وإبراز دور الحملات الوطنية التي قامت وتقوم بها المملكة في هذا الصدد. وثمن الممثل الإقليمي للمفوضية التعاون القائم مع وزارة الثقافة والإعلام، ووكالة الأنباء السعودية في توعية المجتمع بمعانة اللاجئ ومأساته التي يعيشها، مشدداً على أن موضوع يوم اللاجئ العالمي2013 لهذا العام جاء تحت شعار: «العائلة وما تعانيه في ظل الحروب»، مؤكداً أنه قد يصبح الشخص لاجئاً خلال يوم واحد، موضحاً أن نسبة 46 في المئة من اللاجئين والنازحين في العالم من الأطفال. إلى ذلك، أوضح نائب الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون نبيل عثمان من جهته، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت عام 2000 قراراً يقضي بالاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، بهدف توعية العالم بأن هناك لاجئين ونازحين في مختلف بقاع العالم يعانون الكثير من المشكلات بعد خروجهم من بلادهم، منوهاً بوعي الشعب السعودي بالمآسي التي يعانيها اللاجئون والنازحون، مبيناً أن عدد اللاجئين هذا العام بلغ أكثر من 45 مليون لاجئ ونازح. يذكر أن المعرض يحوي 40 صورة - بمشاركة «واس» - تظهر معاناة اللاجئين في العالمين العربي والإسلامي، خصوصاً في ما يتعلق بالوضع الإنساني الصعب في كل من سورية واليمن والصومال ومالي وميانمار، إلى جانب إبراز الجهود التي تقدمها المنظمة والمملكة في دعم اللاجئين. ويقدم المعرض لزواره العديد من الكتب والمطويات التي تبين حقوق اللجوء والقوانين الدولية للاجئين واتفاق الأممالمتحدة لعام 1951، وبروتوكول 1967 الخاص بوضع اللاجئين، إضافة إلى النشرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم لمتحدة في بلدان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تتضمن جهود دول المجلس في دعم المفوضية.