أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أهمية دور الجامعات في دعم عجلة النهضة التنموية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج الموجهة لخدمة المجتمع، وتبني المبادرات الهادفة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال رعاية سموه في ديوان الإمارة اليوم ، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين جامعة الملك خالد، وعدد من الجهات الأمنية بالمنطقة شملت : مديرية الدفاع المدني، ومديرية مكافحة المخدرات، والإدارة العامة للسجون. وأكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية، رئيس قسم التسويق بالجامعة الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي أن الاتفاقيات تأتي سعياً من الجامعة لترسيخ دورها المجتمعي، وتأكيداً على رسالتها الهادفة في خدمة التنمية بالمنطقة، مبيناً أن اتفاقية الجامعة والمديرية العامة للدفاع المدني تركز على تقديم المحاضرات والندوات والدورات التدريبية في المجالات الإدارية والشرعية والنفسية، ومجالات الأمن والسلامة، وتنفيذ الدراسات العلمية والمسوحات الميدانية المشتركة. وأضاف الحديثي أن الإتفاقية الأخرى التي وقعت مع المديرية العامة للسجون تتضمن تقديم البرامج المتعددة لنزلاء السجون منها فتح القبول في برنامج البكالوريوس للسجناء، وتمكينهم من الحصول على الشهادة الجامعية عبر تقديم الدروس والمحاضرات داخل السجون أو عبر الفصول الافتراضية والتعليم الالكتروني, بالإضافة إلى تقديم الدورات التدريبية وبرامج الدبلوم للسجناء والعاملين في مجالات الحاسب الآلي وتطوير المهارات الذاتية والإدارية واللغة الانجليزية، والتي سيتم إقامتها في سجن أبها العام كمرحلة أولى , مشيراً إلى أن كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية طب الأسنان ستقدم العديد من البرامج الطبية والصحية للسجناء، من خلال توفير الأدوية اللازمة والعيادات المتنقلة المجهزة بالكامل. وأبان الحديثي أن الاتفاقيات الموقعة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تتضمن برامج توعوية عامة وأخرى في التوجيه والإرشاد النفسي والتدريب في مجالات الجودة والمساهمة في إعداد الخطط الوقائية والعلاجية وإجراء الدراسات المشتركة.