أوصت أكثر من 21 مؤسسة خيرية واجتماعية في محافظة الأحساء، بالاستفادة من طاقات وكوادر المتقاعدين في العمل الخيري والاجتماعي مما سيسهم في خفض النفقات وزيادة الإنتاجية، لما يمتلكه المتقاعدين من خبرة نوعية ومتميزة. جاء ذلك خلال الملتقى الاجتماعي الثاني للمؤسسات الخيرية والاجتماعية، الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة المبرز في محافظة الأحساء مؤخراً، حيث شهد الملتقى عرض التجارب الناجحة في الممارسات الاجتماعية ومناقشة إنجازات العمل الاجتماعي في المحافظة، إذ أقيم على هامش الملتقى معرض تعريفي للجهات المشاركة. وشارك في الملتقى العديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية وأندية الأحياء بالأحساء، منها جمعية مكافحة السرطان، وجمعية مكافحة أمراض الدم الوراثية، والنادي الأدبي، وغيرها. وأكد البيان الختامي للملتقى أهمية تكثيف اللقاءات التي تعزز دور الشراكة بين الجهات، والتأكيد على الدور النسائي في تحقيق التكامل المجتمعي، والعمل على وضع مؤشرات لقياس الأثر مع المستفيدين، وإيجاد مشاريع استثمارية لتحقيق الاستدامة المالية تكثيف الجهود الإعلامية لدى الجهات للوصول لكافة شرائح المجتمع، واستثمار الموارد المتاحة لدى الجهات الأخرى لخفض التكاليف وتعزيز الشراكة، والعمل على حماية المجتمع من الأفكار الضالة وتعزيز الأمن الفكري. وأوضح رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالمبرز المهندس عدنان العفالق، من جانبه،أن الملتقى يأتي ضمن حرص اللجنة على تعزيز أواصر التعاون مع الجهات الخيرية والاجتماعية في برامجها من خلال استعراض الأفكار المتميزة الناجحة، حيث أن الملتقى استعرض فرص لجان التنمية والجمعيات الخيرية في برامج وخطط برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الظروف الحالية تحتم علينا أن نتحد وأن نحقق الشراكة الاجتماعية لضمان الوصول لكافة فئات المجتمع مع خفض التكاليف. فيما أكدّ المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية عبدالمحسن السلطان، أهمية هذه اللقاءات التي تحقق التكامل بين الجهات الخيرية والاجتماعية بما يسهم في الاستدامة في العمل الاجتماعي والتخطيط الاستراتيجي له، مفيداً أن لجنة التنمية بالمبرز تعمل وبكامل قدراتها على تحقيق الشراكات والتكامل مع بقية المؤسسات الاجتماعية. //انتهى//