عام / افتتاح " أعمال مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي " في الرياض/ إضافة أولى واخيرة وأشار إلى أن التصدي للإرهاب سيستغرق وقتاً طويلاً ويتطلب جهداً دولياً متواصلاً وخاصة في المرحلة المهمة من مراحل الحملة ضد تنظيم داعش, ومن منطلق حرص المملكة على استمرار تماسك هذا التحالف ونجاح جهوده وتحقيق الأهداف المخططة, فإن المملكة تحث جميع الدول العربية والإسلامية المشاركة بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش تعزيز مشاركتها وبذل مزيد من الجهد والمشاركة الفعالة بالحملة الدولية ضد تنظيم داعش لانعكاس ذلك المباشر على أمن واستقرار دولنا والعالم وضمان نجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التطور في جميع مجالات الحياة لبلداننا وحماية مواطنينا. وقال معالي رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن : لتحقيق فهم أكبر وأدق للبيئة الاستراتيجية وإقليمية المتصلة بالعمليات ضد تنظيم داعش، فإن هناك عدة عوامل تؤثر على تحقيق أهداف الحملة الدولية ضد تنظيم داعش وضمان استمرار تماسك التحالف والمشاركة الفعالة من الدول المشاركة وانضمام عدد أكبر من الدول للتحالف, تتضمن الممارسات اللاخلاقية والغير نظامية للمليشيات الشيعية المتطرفة مما يتطلب عدم اشتراكها في الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش وكذلك استمرار القصف المتواصل والعنيف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام السوري ضد المعارضة السورية المعتدلة في المدن والقرى السورية مما يؤدي إلى امتداد تنظيم داعش في الأراضي السورية، إضافة إلى عمليات النزوح واللجوء الكبيرة جراء العمليات العسكرية مما بتطلب تكثيفاً للجهود الدولية الإغاثية والإنسانية للتعامل بالشكل المناسب والملائم تجاهها وفي ختام كلمته، دعا معاليه أن تكون جهود هذا المؤتمر مكملة للعمل المشترك البناء في سبيل التصدي لجميع قوى التطرف بالمنطقة. يذكر أن المؤتمر يعقد بتوجيهات من القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، ومتابعة من سمو ولي ولي العهد، وبمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة في: المملكة العربية السعودية , والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، والولاياتالمتحدةالأمريكية، ومملكة البحرين، وجمهورية تركيا، وجمهورية تونس، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وجمهورية لبنان، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا. وتتنوع مستويات التمثيل في التحالف الدولي الذي يضم 68 دولة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بين الجانب العسكري، وتقديم المشورة والمساندة والتدريب والدعم اللوجيستي، وتجفيف منابع التمويل للتنظيم وملاحقتها، إضافة إلى منع تدفق الإرهابيين إلى مناطق النزاع، ورفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة في التحالف.