احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران ممثلة بإدارة تعليم الكبار "بنات"، باليوم العربي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من شهر يناير من كل عام، تحت شعار "وطن بلا أمية"، بحضور مساعدة الشؤون التعليمية "بنات" سراء بنت سعيد الشهراني وعدد من مديرات ومشرفات الإدارات النسائية ومديرات ومعلمات مراكز محو الأمية بالمنطقة، وذلك بقاعة الشؤون التعليمية. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت مساعدة الشؤون التعليمية كلمة أكدت فيها أن محو الأمية مسؤولية الجميع كونها تعد من أكبر العوائق في أي مجتمع إنساني حيث تقف حائلا دون تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، لذا حرصت جميع الدول المتقدمة والنامية على أن ترفع من شأن العلم والتعليم ورصدت لهذا الهدف المبالغ الطائلة، والمملكة في طليعة الدول التي اهتمت بمكافحة الأمية ذكورا وإناثًا إدراكًا منها بأهمية تعليم المواطن السعودي وإعداده إعدادًا سليمًا ليكون لبنة صالحة تساهم في بناء المجتمع. وأشارت إلى أن اليوم العربي لمحو الأمية يتميز هذا العام بالتركيز على الابتكار وهذا هو أول عام يبدأ فيه تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وفي هذا السياق تتماشى رؤية محو الأمية مع فرص التعليم مدى الحياة، والتركيز على الشباب والكبار وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع. بعد ذلك ألقت مديرة تعليم الكبار "بنات" غزيل العتيبي كلمة أشارت فيها إلى تحديات العصر التي تدفع الإنسان للحاق بركب التقدم الحضاري والذي أصبح قضية مصيرية في حياته ومن هذا فإنه يجب إحداث تنمية بمفهومها الشامل مبنية على أسس علمية لتفجير طاقات الإنسان وقدراته في مجالات الحياة. ثم عرفت العتيبي باللائحة الخاصة بتعليم الكبار وضحت من خلالها عدد من المصطلحات الخاصة بها كالأمي وتعليم الكبار ومراكز محو الأمية وبرنامج مجتمع بلا أمية، كما شرحت آلية التسجيل والقبول ومكافآت العاملين والدراسات بالمراكز، وأعطت فكرة عن الحي المتعلم والبرامج التي يقدمها والشراكات التي عقدها، كما استعرضت خريطة الأمية في الدول العربية ونسبة المملكة فيها وإحصائية مراكز تعليم الكبار للبنات. وفي ختام الاحتفال تم عرض مشهد تمثيلي يحكي الايجابيات والسلبيات التي قد تواجه مراكز محو الأمية. //انتهى//