ركّز العدد الجديد من مجلة وزارة الحرس الوطني السعودي الذي صدر في ربيع الأول الماضي من العام 1438 ه ، على جهود المملكة في نشر اللغة العربية عالمياً ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية . وتصدر العدد البالغ عدد صفحاته 144 صفحة ، على كلمة ضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، حيث أكدت في مضمونها على قيام المملكة على أساس متين يتمثل في عقيدة الإسلام الذي نزل كتابه بلسانٍ عربي مُبين ، وتأكيده - أيده الله - أيضاً على أن المملكة دولة عربية أصيلة ، واللغة العربية أساس لأنظمتها جميعاً ، وأن على الشباب والشابات أن ينهلوا من لغتهم العربية ليتمكنوا من خدمة دينهم ووطنهم . كما حَفِل العدد بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عنوانها العربية ..لغة دين وحضارة استعرض خلالها جهود المملكة في نشر العربية وتعليمها من واقع المسئولية الدينية والإجتماعية والإنسانية ، ودور المهرجان الوطني للتراث والثقافة ضمن برامجه في تبني عدد من الندوات والمحاضرات التي تؤكد أهمية اللغة العربية وضرورة تعلمها ونشرها . وحظي العدد بإشادة عربية وإسلامية نظير جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتعليمها حول العالم ، حيث يأتي في مقدمة تلك الجهود إبراز دور مركز الملك عبدالله في خدمة اللغة العربية من خلال دعم الأفراد والمؤسسات لمواجهة التحديات التي تواجهها اللغة العربية عبر النشر العلمي للكتب ، والأبحاث المحكّمية والدراسات ، وغيرها من البرامج والفعاليات التي تُنفذ في مختلف المؤسسات التعليمية والملحقيات الثقافية السعودية ، والجامعات بالخارج . كما شمل العدد عدداً من الدراسات العسكرية والقضايا الثقافية والإبداعات الشعرية ، فضلا عن الأعمدة التي يحررها عدد من الكتاب والأدباء والباحثين المتخصصين .