أوصى الملتقى العلمي "رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني مستقبل مشرق.. وتحول واعد "، الذي أقيم في جامعة الباحة مؤخرًا، بأهمية السير نحو تحقيق الرؤية والبرنامج من خلال حشد الطاقات وتوجيه الجهود والمساهمة الفاعلة من القطاعات في المنطقة كافة. وأوضح عميد التطوير الجامعي بجامعة الباحة الدكتور طلق بن عوض الله السواط، أن من ضمن التوصيات التي خرج بها الملتقى التأكيد على تأصيل ثقافة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني من خلال الندوات والملتقيات وورش العمل ، وانسجام الممارسات القيادية والإدارية والمالية في جميع القطاعات بالمنطقة مع رؤية المملكة الإستراتيجية، والعمل الجاد بما يتفق مع مضامين رؤية المملكة 2030 لتكون جامعة الباحة أحد النماذج الأكاديمية الرائدة بحثياً وعلمياً وخدمة للمجتمع على المستوى المحلي والإقليمي. وبين أن الملتقى أوصى بإعادة هيكلة جميع الإدارات والأجهزة وبرامج المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة ويحقق كفاءة وفاعلية الأداء ، وتحقيق الاستفادة من البعد البيئي وتفعيله باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة لاسيما أن منطقة الباحة تتمتع بمعدلات بيئية منحتها ميزة تنافسية خاصة ، وتطوير بيئة محفزة لمبادرات القطاعات كافة على أن يتم تنفيذها ضمن نظام حوكمت ومؤشرات أداء قابلة للقياس ، وأوصى بتوفير بيئية سياحية خدمية مناسبة تمثل عامل جذب وتسهم في نمو المنشآت الصغيرة وتوفير الدعم اللازم لها. وأضاف الدكتور السواط أن المتقى أكد أهمية استيفاء جميع معايير الحوكمة الممارسات كافة بشكل فعال ومتكامل للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني ، إلى جانب إنشاء مكاتب لتحقيق الرؤية بالجامعة وجميع الأجهزة الحكومية لتتولى التنسيق ومتابعة جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للرؤية.