حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس، بوصفها أكبر المستوطنات مساحة في الضفة الغربية، في إطار مخطط لإجهاض اية امكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واستهجن قريع في بيان صحفي اليوم، تصريحات وزير التعليم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، بإعادة طرح مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في تحدٍ خطير وصريح لقرار مجلس الأمن الدولي. وأضاف، إن ضم "معاليه أدوميم" لمدينة القدس له أبعاد ديمغرافية وجغرافية خطيرة، تهدف إلى زيادة نسبة المستوطنين مقابل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة، علاوة على ضم مجموعة من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة، ويقتل أي حديث عن خيارات سلمية ويؤجج الصراع. وطالب قريع الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ومنظمة الأممالمتحدة ومؤسساتها، بالوقوف أمام هذه الخطوات التهويدية والمخاطر التي ستنجم عن هذه السياسة الإسرائيلية.