قام معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري اليوم بزيارة ل "جامع الوالدين" بمنطقة تبوك خلال زيارته الحالية للمنطقة. وفي بداية الزيارة للجامع ، وقف معاليه على منشآت الجامع وملحقاته ومرافقه من الخارج، ثم تجول في أرجائه من الداخل . وأشاد معالي الدكتور توفيق السديري بجهود سمو أمير تبوك , الذي شيد هذا الصرح العملاق على نفقته الخاصة، مؤكداً أن هذا العطاء ليس مستغرباً على ولاة أمرنا الذين نذروا أنفسهم لخدمة بيوت الله عز وجل بل تشرفوا بذلك، سائلا الله تعالى أن يجعله في موازين حسناته. رافق معاليه خلال الزيارة مدير مكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية عبدالله بن مدلج المدلج، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك الشيخ محمد بن عبد الحميد السميري، ولفيف من المسؤولين بالشؤون الإسلامية. يذكر أن جامع الوالدين الذي تم بناؤه في مدينة تبوك على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، أنموذج فريد في التصميم والبناء، ولاسيما أن تميز تصميم مآذنه الست ذات الارتفاع البالغ 46 مترًا وقبته الرئيسة التي يصل قطرها إلى 25 مترًا كواحدة من أكبر القبب، والفريدة عن بقية الجوامع والمساجد بتبوك والمملكة، فضلاً عن تجهيزه ليكون منارة دينية حضارية. ويتسع الجامع لأكثر من (15000) مصل داخل أروقته وخارجها، خصص منها قسم للنساء يتسع ل (3000) مصلية، ويقع جامع الوالدين على مساحة إجمالية تصل إلى (125) ألف متر مربع، وتحيط بالجامع ساحات خارجية مرصوفة ومكسوة بالمسطحات الخضراء تقدر مساحتها بأكثر من (30) ألف متر مربع، بالإضافة إلى (300) نخلة وأكثر من (1500) شجرة متنوعة، كما صممت مواقف تتسع لأكثر من (5000) سيارة، مع وجود مصعد كهربائي، ومبنى سكني خاص للإمام والمؤذن يصل مساحته إلى (1300) متر مربع. ورُوعي في تصميم الجامع متطلبات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة فجُهز بشاشات عرض حديثة تتيح لرواد الجامع من هذه الفئة الاستفادة من المحاضرات والدروس والندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، كما يضم جامع الوالدين مكتبتين علميتين إحداهما للرجال ، والأخرى للنساء ، وغرفة خدمات لإدارة أنشطة الجامع.