أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف فواز بن صالح السالم ان احتفاء المملكة العربية السعودية بذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - هو تجديد الولاء والمحبة لملك الحزم والعزم. وأوضح السالم إن هذه المناسبة تجسد أصدق آيات ومعاني الوفاء من شعب هذه البلاد المباركة لقائد مسيرتها، فهي ذكرى خالدة في نفس كل مواطن، وغالية لكل من يعيش على تراب هذه البلاد الطاهرة، ونموذجاً يعبر ودليلاً يوضح متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية. وأضاف مدير تعليم الجوف إن احتفالنا بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين التي أعلن عنها في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، هذه الرؤية التي تسعى إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح وفق استراتيجية التغيير والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة على أسس حديثة مواكبة للمتغيرات العالمية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية لمواكبة التغيرات العالمية، والتحديات الإقليمية. وبين ان المملكة حققت بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وما أعلنه من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، إنجازات كبيرة وضخمة على المستوى السياسي والاقتصادي والتنموي الداخلي والخارجي، وعند الحديث عن هذه الإنجازات التنموية فلابد من الوقوف طويلاً لدى الاستثمار الأهم وهو الاستثمار في مجال التنمية البشري وأهم مجالاته التعليم، الذي رسم له خادم الحرمين الشريفين سياسة جديدة خلال المرحلة القادمة يبشر بعصر جديد وشامل فتخصيص 200 مليار ريال لقطاع التعليم رغم ما يمر به العالم اليوم من أحداث وكساد لتؤكد أبعاد الرؤية المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله وتترجم حرص القيادة على الاستثمار الأمثل في الثروة الحقيقية لهذا الوطن ، وهم أبناؤه وبناته الطلاب والطالبات، وهذا بلا شك داعم حقيقي ومحفز كبير لقيادات التعليم أن تتفانى في بذل المزيد ، لتوفير كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا الوطن، من منطلق القناعة بأن التعليم هو اللبنة الرئيسة في بناء ورقي المجتمعات . وأشار السالم إلى أن اهتمام القيادة بالتعليم وجعله على قائمة الأولويات لهو رسالة واضحة للشعب السعودي والعالم بأسره أن المملكة العربية السعودية تتطلع بإذن الله إلى قفزة تعليمية تتوافق مع ما يعيشه التعليم في العالم أجمع من تطوير بكافة مراحله، لتشكيل عقول الأجيال القادمة في إطار الانتماء الديني والوطني و نشر التعليم بمفهومه الصحيح والحديث ، وإن هذا القرارات تأتي داعماً لقطاع التعليم، وتقديرًا منه - حفظه الله - لدوره الكبير كأساس التنمية الحضارية والبشرية، ومصنع رأس مال الوطن، حيث تسهم القرارات في تنفيذ سياسات تعليمية متطورة ومتجددة، تنسجم مع أهداف وخطط التنمية للدولة، وتبادل الخبرات من خلال القدرات والكوادر المتميزة بين مستويات التعليم المختلفة". داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبارك في جهوده وأن يوفق سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد إلى كل ما من شأنه أمن ورفاهية المواطن واستقرار وتقدم الوطن .