وصف أهالي محافظة جدة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ، بالمناسبة الغالية والعزيزة على نفوس أبناء المملكة العربية السعودية الذين يجمعهم الحب والوفاء وصدق الانتماء للوطن وقيادته الرشيدة . ونوهوا في تصريحات بهذه المناسبة بما شهدته المملكة العربية السعودية من مشاريع تنموية عملاقة، والنهضة المتكاملة التي حققت لهذا الوطن كل ما وصل إليه من تميز وتفوق وثقة لا على المستوى العربي فقط وإنما على المستوى العالمي، سائلين الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان. وأوضح فواز المالكي أن المملكة تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء بتجدد الذكرى السنوية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي نذر – حفظه الله - نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته وكان له دور كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية . وقال :" رأى هذا العهد الميمون الذي نعيش فيه أسرة واحدة يتطلب منا الوقوف خلف قيادة هذا الوطن والتفاني في أداء الواجب نحو المزيد من التطور والارتقاء لهذه البلاد وهو ما تفخر به وسطَّرته عبر صفحات التاريخ المعاصر منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - الذي أرسى قواعد بناء دولة حديثة بعد أن التف حوله شعبه الوفي، وسانده وأيده لتحقيق حلم الوحدة وإقامة الدولة على أرض الواقع " . بدوره أشار المواطن حمدان الشهري إلى أن هذه البلاد راسخة متمسكة بأساسها ونهجها القويم المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واستطاعت بفضل الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أن تنجز ما أنجزته وأن تواجه التحديات السياسية والاقتصادية، محاطا في ذلك بثقة ومحبة شعبه، مدعوما بتعاونهم ومشاركتهم بالإخلاص في العمل، والجدية في الأداء، والحرص على مصالح الوطن واستقراره وازدهاره . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته . وعَد الشهري ما تحقق من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها يعود بعد توفيق الله إلى الحب الذي يكنه قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وهو ما تجسده القرارات الملكية المتتالية التي ساهمت في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه، وتجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم، وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم. كما عد المواطن طارق الحسيني مناسبة ذكرى البيعة مناسبة سعيدة على كل مواطن سعودي, يستذكر فيها المنجزات الوطنية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وما تحقق للمملكة من رخاء واستقرار وتنمية شاملة بفضل الله ثم بفضل ملكنا حفظه الله الذي بذل كل وقته لخدمة دينه و وطنه وأمته . وبين أن الجميع في هذه المناسبة يعيشون ذكرى فخر واعتزاز لبلد ترعى وقادتها الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس - طيَّب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحافل بالمنجزات التي لا تخفى على الجميع. المواطن فارس العمري أكد من جهته أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أولى اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة , لافتا الانتباه إلى أن ما تحقق من إنجازات كبيرة في عهده - أيده الله - وخاصة في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية ، وما ينعم به كل من يعيش على أرض هذا الوطن من أمن وارف دليل على سلامة المنهج، وحُسن التدبير . وأفاد بأن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين تُعَد تعبيراً عن سعادة وغبطة أبناء هذا الوطن الغالي بمناسبه عزيزة على قلوب الجميع ، يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من مواصلة حقيقية لرحله التطور في جميع المجالات التي بدأت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار على نهجه أبناؤه من بعده ، ثم ها هي تزدهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كما أنها فرصة للجميع لتجديد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ومواصلة السير تحت قيادته الحكيمة من أجل الوصول بهذا الوطن العزيز إلى أعلى قمم الحضارة والمجد. من جهته ، قال المواطن بدر العتيبي :" إنه ومع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم , انطلقت خطوات التنمية مسرعة في جميع المجالات التعليمية، والصحية، والاجتماعية، والصناعية، والأمنية، وغيرها، وما زالت تمضي لتحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في البناء والتطور ". وأضاف " كل يوم نحن على موعد مع مشاريع جديدة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن أينما كان، الأمر الذي يؤكد أن هذه القيادة الرشيدة لهذه البلاد تبادل شعبها الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، والعطاء بالعطاء". وأكد المواطن سامي الجهني أن المملكة العربية السعودية منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، منوهاً بالمبادرات الخيرة في عهده - حفظه الله - التي تحمل في ثناياها الأمن والرخاء والاستقرار ورغد العيش لأبناء شعبه الكريم الذي يكن له الوفاء والولاء والتقدير . وختم الجهني حديثه بالقول :" إن ذكرى البيعة لها نكهة خاصة في ظل تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها عالمنا المعاصر " ، سائلا الله أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها وتلاحمها .