نظم مكتب الشراكة المجتمعية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل، بالتعاون مع وحدة الحماية الاجتماعية بفرع وزارة العمل للتنمية الاجتماعية بالأحساء،أمس الأول، برنامجاً توعوياً بعنوان "إذا كل النساء ليلى فمن من الرجال قيس", تناول قضية العنف ضد المرأة، بحضور عدد كبير من منسوبات الجامعة، وذلك على مسرح كلية التربية. واستهل البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت مديرة مركز الدورات التدريبية ومنسقة الشراكة المجتمعية بالكلية بدرية الدايل كلمة ترحيبية بالحاضرات، بعدها ألقت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة صباح العرفج رحبت فيها بالحاضرات وباستضافة البرنامج التوعوي الذي يقيمه القسم النفسي بوحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء، مؤكدة أنه غاية بالأهمية وذلك لما يترتب عليه من اضطرابات جسدية ونفسية واجتماعية، مؤكدة اهتمام الجهات الحكومية والدولية بالأسرة والجهود المبذولة للتصدي للعنف بكافة أشكاله، مقدمة شكرها لمنظمي البرنامج والقائمين عليه. بعد ذلك ألقت مشرفة القسم النسائي بوحدة الحماية الاجتماعية أمل المسلم كلمة بهذه المناسبة، ثم تحدثت الأخصائية النفسية بوحدة الحماية الاجتماعية هدى السعد عن قصة " قيس وليلى بين الأسطورة والحقيقة"، ثم دار حوار حول سيكولوجية الحب ومهددات الحب مع نورة النعيم. بعدها قدمت مجموعة من الطالبات مشهداً تمثيلياً، ثم تحدثت هند التيسان عن سيكولوجية المُعَّنِف وكيفية التصدي للعنف، ثم تحدثت هدى السعد عن دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للحد من مظاهر العنف. عقب ذلك قدمت رئيسة لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء سلمى الشيخ فقرة بعنوان "اكسري حاجز الصمت"، كما قدمت أسماء الدهموش فقرة بعنوان "مكياج الرعب السينمائي. واختتم البرنامج بتكريم المشاركات بتنظيم البرنامج وتسليم شهادات حضور للحاضرات بواقع 3 ساعات تدريبية مقدمة من مركز الدورات بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ووحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء.