نوه رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية وعضو مجلس الاتحاد العالمي للغرف ياسين آل سرور بصدور الميزانية العامة للمملكة للسنة المالية 2017م التي تؤكد أرقامها متانة اقتصاد المملكة والمحافظة على مكانته الإقليمية والعالمية، واستمرار نموه. وقال في تصريح صحفي :" إن ما يميز هذه الميزانية التزامها بنهج الإصلاحات الهيكلية مما سيتيح تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، فضلا عن شمولها خططاً واسعة وبرامج اقتصادية واجتماعية تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل، وكذلك تركيزها على تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، ورفع كفاءة الإنفاق من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة بما يحقق الرفاهية للمواطن، إضافة إلى اتسامها بالشفافية التامة". وأشاد آل سرور بتوجهات وزارة المالية بإعلانها إصدار تقرير دوري عن أداء الحكومة فيما يخص الميزانية من خلال المصروفات والإيرادات، وسعيها إلى تحقيق ميزانية متوازنة بحلول 2020م، بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم ومن أبرزها تقلبات أسعار النفط, منوهًا إلى ما تم وضعه كأساس لأسعار النفط لخمس سنوات بشكل متحفظ، وذلك بمقدار (49) دولار لعام 2017م، و(58) دولار لعام 2020م، وهو سعر مطمئن جداً للأسواق والمستثمرين، مبيناً أن ما تم استحداثه من برامج إنفاق موجهة لدعم ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة، يسهم في تخفيف وطأة الآثار الاقتصادية الناتجة من تلك البرامج الاقتصادية. وثمن ما اتخذ من خطوات لتعزيز البيئة التنافسية من خلال العمل على تطوير الأنظمة واللوائح لتكون جاذبة ومنافسة عالمياً، وهو ما يؤدي إلى جذب المستثمرين الأجانب وجعل المملكة وجهة استثمارية فاعلة، متوقعًا أن تشهد الحركة الاقتصادية خلال العام الجديد أفضل أداءً وأكثر قوة مما كان عليه في العام المنقضي 2016م. وقدم آل سرور في ختام تصريحه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على هذه الميزانية التي ستسهم - بإذن الله - للرقي بالاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل والاقتصاد بشكل عام خلال المرحلة المقبلة.