عد مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي الميزانية الجديدة بالواقعية القادرة على خلق التوازن , مؤكداً أنها مطمئنة وواقعية وسيكون لها آثار ايجابية كبيرة على المواطن السعودي , متفائلا بالنماء في ظل توافر نعمة الأمن والأمان في ضل قيادة حكومتنا الرشيدة . وقال الحارثي في تصريح خاص بمناسبة إعلان ميزانية الدولة لهذا العام : الوضع الاقتصادي في المملكة إيجابي بالمقارنة مع حجم التحديات والضبابية التي تحوم حول اقتصاديات العالم ,مؤكداً أن رؤية 2030 قادرة على صنع الفارق في صناعة الخدمات في مختلف المجالات حيث تمضي بخطوات واثقة نحو بناء الإنسان والمكان والعمل بمنهجية لإشراك القطاع الخاص في تطوير القطاعات والإسهام في تحقيق الرفاه للمواطن . وأضاف : " كالعادة أولت الميزانية التعليم نصيبا وافرا سيتيح للوزارة وقطاعاتها تجويد المخرجات وتطوير الأدوات بما يضمن بناء الإنسان السعودي القادر على العطاء والبناء , مبيناً أن هذه الميزانية ستفتح المجال لتفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص و الحكومي، و جلب الشركات العالمية التي تنتج وتبيع منتجاتها للمستهلك مباشرة، وذلك كفيل بان تنعش السوق المحلي وتخلق وظائف للسعوديين، وتخلق سياسة الإرشاد للمستهلك. وأفاد أن هذه الميزانية أفسحت مكانا واسعاً للإنفاق على التعليم، وهذا يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالاستثمار في الإنسان السعودي وإعداد الكوادر البشرية اللازمة لقيادة مسيرة التنمية في المستقبل , مشيراً إلى أنه من أفضل الطرق للتخلص من تأثير عجز الموازنات، ما تقوم به المملكة في تطبيق رؤية 2030 وهو التحول من الاقتصاد الريعي، القائم على رعاية الدولة والدعم المباشر، إلى الاقتصاد التنافسي القائم على التخصيص والمنافسة، وقيادة القطاع الخاص. وأوضح مدير عام التعليم بمكةالمكرمة أن الأرقام التي تضمنتها الميزانية تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وتمتع الحكومة بالثقة بقدرتها على تنفيذ سياستها وبرامجها الاقتصادية , مبيناً أن ميزانية السعودية للسنة المالية 1438/ 1439، جاءت متفقة مع رؤية المملكة 2030، وشملت هذه الرؤية خططًا واسعة لبرامج اقتصادية واجتماعية وتنموية تستهدف الانتقال بالسعودية، لمرحلة ما بعد النفط، وذلك بتحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح .