تدشن وزارة التعليم الأحد القادم المركز الوطني لتطوير اللغة العربية وعلومها , وذلك ضمن فعاليات احتفاء الوزارة باليوم العالمي للغة العربية ، الذي تعتزم الوزارة إقامته في قاعة الملك سلمان بن عبد العزيز في مبنى التعليم العالي سابقا ، حيث سيتضمن الاحتفال معرضا فنيا وورش عمل فنية مصاحبة إضافة للعروض المسرحية ومشاركة إدارات التعليم بالرياض ومكة المكرمة . وقالت وكيل التعليم "بنات" الدكتورة هيا العواد " إن العالم يحتفي في الثامن عشر من ديسمبر في كل عام باليوم العالمي للغة العربية ، ونحن نحتفي مع العالم بهذه المناسبة والذكرى الجميلة بجمال لغتنا ، نستشعر انتماءنا لها فهي لغة القران الكريم التي حفظها الله بحفظه ، ولغة تراثنا الأصيل ، نتذوق جمالها ونحن نقرأها شعرا ونثرا ، ونلمس براعتها في نقل دقائق العلوم والمعارف ، ونستمتع بالنظر إليها حروفا وعبارات مرسومة أقرب ما تكون إلى اللوحات الفنية منها إلى اللغة المجردة ، فهي لغة إبهار وإعجاز ، ومسئوليتنا في وزارة التعليم كبيرة بأن نعيد للغة العربية حضورها ونعزز مكانتها لدى طلابنا وطالباتنا ، وذلك من خلال برامج ومبادرات ، وبالحرص الذي عهدناه من معلمينا ومعلماتنا " . من جانبه ذكر مدير المركز الوطني للغة العربية الدكتور صالح العصيمي أن مركز اللغة العربية الذي سيتم تدشينه بمشيئة الله في يوم اللغة العالمي هو أحد مبادرات برنامج التحول الوطني ، وقد أُنشئ رغبة في الارتقاء بمستوى مهارات تعلم اللغة العربية لدى الطلاب ومهارات تعليم اللغة العربية لدى المعلمين . وأضاف العصيمي " المركز يعكس عناية المملكة واهتمامها باللغة العربية والوعي التام في أن اللغة العربية مظهر من مظاهر الهوية المجتمعية والقومية لهذا البلد الشامخ . كما يعكس المركز دور المملكة الرائد على امتداد التاريخ وعلى مستوى العالم العربي والإسلامي بلغة القرآن الكريم باعتبارها مهبط الوحي وموطن الحرمين الشريفين " ، مشيرا إلى أن المركز له رؤية طموحة تتمثل في أن يكون دار خبرة على المستوى العالمي والوطني لدراسات تطوير تعليم وتعلم اللغة العربية ، وللتدريب عالي الكفاءة . وتتمثل رسالة المركز الوطني في تقديم الخدمات الاستشارية وإعداد الدراسات والإسهام في تصميم وتطوير مناهج اللغة العربية وبرامجها ، والتدريب في مجال تعزيز ممارسة اللغة العربية بمهاراتها الأربع في المدارس والجامعات . وعن المهام التي يقوم بها المركز قال العصيمي " عدة مهام للمركز منها المساهمة في تعزيز الهوية اللغوية لدى الطلاب وتنمية الاعتزاز بها، البحث عن المستجدات وأفضل الممارسات في طرق تدريس اللغة العربية ، و البحث عن المستجدات وأفضل الممارسات في تقويم الطلاب في مواد اللغة العربية ، و البحث عن المستجدات وأفضل الممارسات في تدريب معلمي اللغة العربية ، وتقديم الدعم العلمي لوكالة المناهج والبرامج التربوية في إعداد وتطوير مناهج اللغة العربية وبرامجها التعليمية ، إضافة إلى تقديم الدعم العلمي للمركز الوطني للتطوير المهني التربوي في وضع معايير برامج إعداد معلمي اللغة العربية وتصميم البرامج التدريبية اللازمة بعد التحاقهم بالخدمة وإقامة الفعاليات والمناشط المعززة لتعليم اللغة العربية وتعلمها ".