تستعد المنظمات التابعة للأمم المتحدة للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن إثر دعوة الحكومة الشرعية اليمنية لتلك المنظمات الأممية إلى الانتقال لعدن خاصة بعد انتقال البنك المركزي اليمني إلى عدن وعدم توفر الأمن اللازم لعملها في صنعاء . وجاءت دعوة الحكومة اليمنية الشرعية على لسان وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم، حيث دعا في كلمة بلاده في مؤتمر اطراف اتفاقية الأممالمتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ في دورته ال 22 الذي عقد في مدينة مراكش المغربية في شهر نوفمبر الماضي المنظمات والهيئات والجهات العاملة في إطار الأممالمتحدة نقل مقراتها الرئيسة لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن وفقًا لقرارات الحكومة الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية . وتأتي هذه الدعوة من الحكومة الشرعية انسجامًا مع قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن الداعم للحكومة الشرعية ممثلة في الرئيس هادي وحكومته التي يقف العالم كله معها ضد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي استولت على صنعاء بقوة السلاح ، إضافة إلى قيام مليشيا الانقلاب بعمليات نهب ممنهجة ومستمرة للمساعدات الدولية، كما تهدف إلى إتاحة الفرصة للمنظمات الأممية كافة العمل بحرية وفقًا للمعايير الإنسانية ولضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وكذلك توفر كل التجهيزات المتكاملة لعملها في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن وعدم توفر الأمن في صنعاء . وكانت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قد عمدت وبشكل متواصل على نهب المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء واستخدام ريعها في دعم مايسمى المجهود الحربي. كما قامت بمنع القافلات الإغاثية من دخول المدن المحاصرة ومنع دخول الوفود الأممية للمدن المحاصرة لاستطلاع الوضع الصحي والإنساني ومنع السفن الإغاثية من تفريغ حمولات المساعدات في الموانئ خاصة ميناء الحديدة اليمني وقامت كذلك بالاستيلاء على مخازن ومستودعات المواد الإغاثية . وأقدمت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على سرقة حوالي ثلاثة مليارات لتر من البترول وبيعها في السوق السوداء .