بدأت الأممالمتحدة بإجراء ترتيبات أمنية، خاصة بتقييم مدينة، عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة الرسمية اليمنية وذلك من أجل تحديد إمكانية انتقال مقار منظماتها العاملة في اليمن، من صنعاء الواقعة تحت نفوذ الانقلابين، إلى عدن. ورحب وزير الإدارة المحلية اليمني، عبدالرقيب فتح، في تصريح بثته الليلة، " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " بالخطوة التي شرع في تنفيذها الجهاز الأمني الخاص بمنظّمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن. وكان الوزير فتح، والذي يشغل رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، قد دعا في تصريحات سابقة منظمات الأممالمتحدة نقل مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن والخروج من الإقامة الجبرية المفروضة عليها في صنعاء كي تستطيع العمل والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في تقديم الخدمات الاغاثية للشعب اليمني.