حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من أن الحصار والتجويع والقصف المُستمر لمدينة حلب، ستكون له نتائج فادحة على إمكانية التعايش بين مكونات الشعب السوري في المُستقبل. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي في بيان له اليوم، بأن أبو الغيط شدد خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان ديمستورا" على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما ، على أن الكُلفة الإنسانية لاستمرار الوضع الحالي في سوريا أكبر من احتمال أي طرف، وأن المُضي قُدمًا في نهج الحسم العسكري لن يؤدي سوى لمزيد من إراقة الدماء، ولن يُفرز سوى الفوضى والتفكك على المدى الطويل. وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أكد أن استعادة سوريا، كدولة موحدة ذات سيادة، لن يتحقق إلا باحترام تطلعات شعبها. وأوضح المتحدث أن اللقاء استعرض مُستجدات الوضع في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، لافتًا الانتباه إلى أن المبعوث الأممي أطلع أبو الغيط على خُلاصة الاتصالات التي قام بها مؤخرًا مع مختلف الأطراف القريبة من الأزمة السورية.