استقبلت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمقرها وفد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين من ضباط ومدنيين من مختلف القطاعات العسكرية، ضمن مبدأ التعاون بين الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، وذلك للتعرف على أنواع وأصناف المواد المخدرة وأعراضها وأضرارها على الفرد، بالإضافة إلى التعرف عن كثب لطرق التعامل مع متعاطي هذه المواد والأسباب التي أدت للوقوع بها. وبدأت الزيارة باصطحابهم في جولة على المعرض الدائم بالأمانة العامة، ومعارض الجهات الشريكة في مكافحة المخدرات، استمعوا خلالها إلى شرح مفصل عن المضبوطات ووسائل التهريب الحديثة وإحصائيات لأبرز العمليات التي تم إحباطها، والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لمكافحة المخدرات في المجال الوقائي والأمني. وشملت الجولة عدداً من أقسام أمانة اللجنة، والمركز الوطني لاستشارات الإدمان (الرشيد) 1955، واستمعوا إلى شرح مفصل عن أسلوب وطريقة عمل المركز وكيفية التعامل مع المكالمات، من خلال إعطاء الإرشادات والتوجيه لكافة شرائح المجتمع، والتعامل مع هذه المكالمات بسرية تامة. بعدها قدم مدير إدارة الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد بن فالح السريحة للوفد الزائر عرض عن جهود الدولة في محاربة هذه الآفة الخطيرة والخطط الممنهجة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تخدم إستراتيجية الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية. فيما رحب أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف بالوفد الزائر، مؤكداً ضرورة التكاتف والتعاون وحشد الجهود بين جميع قطاعات الدولة لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد عقول شبابنا، مبيناً أن انخفاض الطلب على المخدرات يتبعه انخفاض لمعدل الجريمة. وشدد " الشريف" على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على ضرورة مواجهة المخدرات بجميع السبل والوسائل للحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي. مما يذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن أعمال دورة (تطوير مهارات الاخصائيين النفسيين والنفسيين ) والتي تقام بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية.