كشفت دراسة أن التعاطي في المرحلة المدرسية يكون من عمر 12-18 عاما بنسبة 71%، فيما شكل التعاطي في الجامعات نسبة 5.8%، بحسب ما أكده أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» عبدالإله الشريف، خلال اجتماعه مع الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل الصالح، ومدير إدارة التعاون الدولي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد الدكتور راشد العارضي، لبحث آلية التعاون المشترك في مجال الوقاية من المخدرات، مستعرضا جهود الدولة في محاربة هذه الآفة الخطيرة والخطط الممنهجة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تخدم إستراتيجية الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية. «الشريف» أوضح أنه بعد فتح المجال للقطاع الخاص بالاستثمار في مجال علاج وتأهيل المتعاطين وفق الضوابط المحددة والمعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بدأت اللجنة بالتعاقد مع عدد من الجهات الأهلية ورجال الأعمال لإنشاء مستشفيات ومراكز متخصصة في علاج وتأهيل المتعاطين، وتوفير عدد أكبر من الأسرة في كافة مناطق المملكة، فيما تعتزم إنشاء أكاديمية إلكترونية لتدريب أكثر من 200.000 مدرب ومدربة على مستوى المملكة سنويا، لنصل خلال المرحلة الأولى لمشروع «نبراس» التي تستمر خمس سنوات إلى تدريب مليون مدرب ومدربة. وكان الوفد الزائر تجول على المعرض الدائم، ومعارض الجهات الشريكة في مكافحة المخدرات، واطلع على المضبوطات ووسائل التهريب الحديثة وإحصائيات لأبرز العمليات التي تم إحباطها، والجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة المخدرات في المجال الوقائي والأمني، وأسلوب وطريقة عمل المركز وكيفية تلقي المكالمات، من خلال إعطاء الإرشادات والتوجيه لكافة شرائح المجتمع، حيث تعامل المركز مع هذه الحالات بسرية تامة، كما شملت الجولة عددا من الإدارات والأقسام والمركز الوطني لاستشارات الإدمان (الرشيد) 1955.