فازت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2016 م، وقد حصلت الجمعية على المركز الأول على مستوى جمعيات المملكة . وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة، موضحا أن فوز " بناء "بالجائزة مختلفاً هذا العام حيث أنها تفوز للمرة الثانية على التوالي وبالمركز الأولى على مستوى جمعيات المملكة، وهذا يدل على السير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل إحترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون في مجال خدمة الأيتام . وأضاف" إن فوز الجمعية بهذه الجائزة يعد مفخرة للجمعية والعاملين فيها لما لها مكانة على مستوى العالم وليس المستوى المحلي فقط وهذا الفوز يحملنا مسئولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسرة المستفيدة من خدمات الجمعية . كما أن لهذه الجائزة مكانة كبيرة حيث أنها تحمل إسم الملك خالد بن عبدالعزيز- رحمه الله - , كما تحظى برعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وهذا دليل على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالعمل الخيري والإنساني وتنميته . ووجه سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد عبدالعزيز الشكر والتقدير للقائمين على جائزة الملك خالد وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – على ما يبذلونه من جهود للرقي بمستوى العمل الخيري والاجتماعي. من جهته قال مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي:" إن الجمعية ولله الحمد حققت الكثير من النجاحات لتقديم خدمات مميزة للأيتام وفق أهداف رسمت منذ تأسيس الجمعية ، ونحن في بناء لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط لكن نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام وتجعلهم أشخاص مبدعين وفاعلين في المجتمع ، حيث ترعى الجمعية اكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية تقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع إحتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم . يذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) تأسست في أواخر شهر ربيع الثاني من العام 1431ه بمبادرة من بعض المهتمين بالشأن العام وبعض رجال الاعمال والمسئولين بالمنطقة ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وهي الجمعية الوحيدة في المنطقة التي تعنى بشؤون الأيتام بالمنطقة الشرقية بشكل كامل ومتخصصة في هذا المجال مما جعلها توقع الشراكات والكثير من الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية لدعم المشاريع التي تخص الأيتام إيماناً بأن الإستثمار في الأبناء هو الإستثمار الأمثل الذي سينقل اليتيم من الحاجة إلى الاكتفاء بعد أن يحصل على قدر من التعليم يؤهله للحصول على وظيفة مناسبة في المستقبل تنقله هو وأسرته لمستقبل وحياة كريمة . وتحرص الجمعية على تقديم خدمات احترافية للأيتام واسرهم حتى تجعلهم قادرين على عيش حياة كريمة وتحقيق رسالة الجمعية وهي السعي للريادة والإبداع لبناء متكامل لشخصية اليتيم عبر منظومة اجتماعية لتقديم برامج وخدمات شاملة بكفاءة وفاعلية .