أبرم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأمير تركي بن محمد بن فهد، مذكرة تفاهم مع مستشفى الدمام المركزي، ومركز بناء للأسر المننتجة «جنى»، ومركز بدانة كلينك، بهدف المساهمة في توفير احتياجات المرضى من أصحاب الدخل المحدود من الأجهزة الطبية الضرورية، وسد الاحتياجات من الأدوية الطبية، ومساعدة المحتاجين من الأسر المنتجة من خلال الدعم والتدريب والتأهيل. جاء ذلك على هامش حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد، في مقر الجامعة بالعزيزية مساء الثلاثاء الماضي. وتهدف الاتفاقيات كذلك إلى المساهمة في توفير العميلات من الأسر المنتجة، وعمل البحوث والدراسات ذات العلاقة باحتياجات الأسر المنتجة، والتعاون في إيجاد بيئة تقنية مساعدة في تقديم الدورات المتقدمة للعميلات من الأسر المنتجة، وفحص وتقييم الحالات التي تحتاج لجراحة البدانة، وإجراء جراحات البدانة للمرضى المحولين، وتقديم الاستشارات والمتابعات اللازمة لهم بعد جراحات البدانة. وأكد الأمير تركي بن محمد أن مشروع كلية الأمير سلطان شبه مكتمل، وجاهز للانطلاق الفعلي قريباً، وقال «يواصل المشروع إجراءاته الروتينية النهائية لتخصيص قطعة أرض تحتضن منشآت الكلية، كما أنه تم رصد الميزانية المطلوبة، وبقي فقط بعض الإجراءات الاعتيادية، ونأمل أن ننتهي من هذا المشروع في القريب العاجل». وذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية توسعت في الفترة الأخيرة، وشملت عدة مبادرات مهمة، تشمل عديداً من الأنشطة داخل المملكة وخارجها، وحصلت على عديد من الجوائز المحلية والدولية، لعل أبرزها جوائز من الأممالمتحدة، وأضاف «نحن ننظر إلى هذه الجوائز على أنها تعزيز للمعايير الدولية التي تتبعها المؤسسة، مما يشجعنا على أن يكون لها فروع دولية». وأشاد الأمير تركي بكرسي الأمير نايف لأبحاث الشباب، وقال: «رأينا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف يمتدح هذا الكرسي، الذي يقوم بجهد واضح في تنمية الشباب، من خلال المحاضرات التي يعدّ لها، وتستهدف فئة الشباب، إلى جانب توزيع الكتب، وعمل البرامج التوعوية». أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية «بناء» الأمير تركي بن محمد بن فهد، أن فوز الجمعية بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2016م يدل على أنها تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون. وقال إن فوز الجمعية بهذه الجائزة يعتبر مفخرة لها وللعاملين فيها، لما للجائزة من مكانة عالمياً وليس على المستوى المحلي فقط، وأضاف «هذا الفوز يحمِّلنا مسؤولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسرة المستفيدة من خدمات الجمعية، كما أن لهذه الجائزة مكانة كبيرة، حيث إنها تحمل اسم المغفور له الملك خالد بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، كما تحظى برعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهذا دليل على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالعمل الخيري والإنساني وتنميته». ووجّه الأمير تركي بن محمد الشكر والتقدير للقائمين على جائزة الملك خالد، وعلى رأسهم الأمير فيصل بن خالد، على ما تبذله من جهود للرقي بمستوى العمل الخيري والاجتماعي. من جهته، أوضح مدير عام جمعية بناء عبدالله الخالدي، أن الجمعية ترعى أكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية، وتقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع احتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم. يُذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية «بناء» تأسست في أواخر ربيع الآخر من عام 1431ه بمبادرة من بعض المهتمين بالشأن العام وبعض رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة، ويرأس مجلس إدارتها الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وهي الجمعية الوحيدة التي تُعنى بشؤون الأيتام في المنطقة بشكل كامل ومتخصصة في هذا المجال.